|
نداء الوقت
|
|
|
أخي كم نندم كثيراً | | على ضياعِ الفرصِ والاوقاتْ | والعمر يجري والسنين | | تمرُّ كأقصرِ اللحظاتْ | والرب يقرعُ بابَكَ | | فلا تستمر في الشهواتْ | في لحظةٍ لا تدري، فيها | | يأتي الديانُ مِنَ السماواتْ | لن ينفع يومها ندمٌ | | على ما مرَّ وما فاتْ | في الخطيةِ والنجاسةِ | | والانغماسِ في الملذاتْ | وماذا منها تستفيد | | بعد ضياعِ كلِّ الساعاتْ | إذ أنت عطشانُ دائماً | | مثل الالوفِ والربواتْ | اسرع الآنَ وتعالْ | | اشرب من ينبوعِ الحياةْ | يسوعُ عليكَ ينادي | | بالحبِّ يستُرُ كلَّ ما فاتْ | فاغنَم الفرصةَ الأخيرةْ | | لأجلكَ كانت الجراحاتْ | يعوضُّ لكَ عن السنين | | التي ضاعت في السقطاتْ | فتحيا العمر، أيا صديق | | مُكرِّساً النفس للسماوياتْ | وكن في الروح دائماً | | ناطقاً بأحلىَ الكلماتْ | تعيشُ سعيداً هاتفاً | | مترنماً بأعذب الترنيماتْ | | | | | | عزت فوزي - دير مواس |
|
|
|
|