تفكّر
في ذلك اليوم الذي يقترب بسرعة والذي فيه ستُعطي حساباً لله عن كل فكر وقول وفعل أمام ديان كل الأرض، حين يجلس
في
يوم الدينونة على عرشه فهو الذي قال «إن كل كلمة بطالة (عاطلة) يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنخا حساباً يوم الدين (الدينونة)« (متى 12: 36) ولن تتجاوز الدينونة عن كلمة واحدة
هذه
حقيقة خطيرة تدفعك لأن تسرع إلى الرب وتحتمي في ستر دماه - دمه الذي يطهرك من كل خطية فتنجو من دينونة الله العادلة.. لذلك فإن الرب يسوع يدعوك أن تقبل إليه وتصدق وعده الكريم «من يُقبل إلىَ لا أخرجه خارجاً» (يوحنا 6: 37) نعم تأمل هذه
الحقيقة
وإلا فقد تضيع منك الفرصة وتهلك إلى الأبد. هذه حقائق ستواجهها يوماً ما ولذلك قال الكتاب هوذا الآن وقت مقبول. «هوذا الآن يوم خلاص» (1كورنثوس 6: 2).