أقبلُك ملكًا على حياتي
ملك على أيامي وسنواتي
ملك يعجز عن وصفه لساني
أستمتع بحياتي مُتفرِّجة
أكتفي بأن أكون نزيلة
في فندق حياتي
يكفيني أن تكون أنت
مصدر إسعادي
غذاء روحي.. وإشباعي
يكفيني أن أراقبك
يومًا.. فيومًا
أرى كيف تختار..
في كل مفرق طريق
أكون أنا فيه محتار
أرى نهايته..
متعجبًا من حكمتك
من عظمة قدرتك
ألقي برأسي على كتفيك
يكفيني شعور الراحة
باستنادي عليك
يشبعني شعور ثقتي فيك
وإلقاء حملي عند قدميك
أُفضِّل أن أظلّ مُستلقية
لا أفكر إلا فيك
لا أستمع إلا إلى كلامك إليَّ
أغمض أنا عينيَّ..
لا أنشغل بالقيادة
بجواري من لديه المهارة
من فيه ثقتي
لأترك له كل المساحة
يكفيني أن أستمتع
بسعادة وجودك إلى جواري
يكفيني أن تكون
مصدر اطمئناني
راحتي وأماني
استمتاعي بسعادة اقترابك مني
في أصعب أيامي
لتُعِدّ لي أبديتي
وتصلح لي شخصيتي
اقترابك مني
في زمن غياب أحلامي
لتعيد إليَّ قيمتي
سعادتي بتضحيتك لأجلي
لأجل إنقاذي
لأجل تحريري وسلامي
احتمال الآلام والصليب
احتمال الألم الرهيب
أقبلك مَلِكًا على حياتي
أقبل أن تكون حبيبي
بطول أيامي وسنواتي
أريد صحبتك في رحلة عمري
أريد سيادتك على قلبي
أحبك دائمًا وأبدًا
أحبك يا مصدر فرحي
أحبك يا نهاية دمعي
هبة خليل إبراهيم
أبوقرقاص- المنيا