الكتاب المقدس أم الهاتف المحمول؟
أتساءل: ماذا لو تعاملت مع كتابك المقدس كما تتعامل مع هاتفك المحمول؟
* ماذا لو حملت كتابك المقدس دائمًا في حقيبتك أو في جيبك كما تفعل بالمحمول؟!
* ماذا لو رجعت لتأخذ كتابك المقدس إذا اكتشفت أنك نسيته كما تفعل بالمحمول؟!
* ماذا لو تصفحت كتابك المقدس عدة مرات في اليوم كما تفعل بالمحمول؟!
* ماذا لو انتظرت رسالة من كتابك المقدس كما تفعل بالمحمول؟!
* ماذا لو تعاملت مع كتابك المقدس كما لو أنك لا تستطيع أن تعيش بدونه كما تفعل بالمحمول؟!
* ماذا لو أعطيت الكتاب المقدس كهدية ثمينة لشخص عزيز عليك كما تفعل بالمحمول؟!
* ماذا لو استخدمت كتابك المقدس في حالات الطوارئ أو لطلب المساعدة كما تفعل بالمحمول؟!
يا تُرى أين كتابك المقدس الآن؟!
ما هو مُعدَّل قراءتك لكلمة الله بالمقارنة مع استخدامك المحمول والكومبيوتر و...؟!
والأهم؛ ما هي أولوياتك؟!
تذكَّر أنه على العكس من المحمول، فإن الاتصال بكتابك المقدس لا ينقطع مطلقًا، ولا يوجد أي مكان في العالم “خارج نطاق الخدمة”!
«وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ» (2تيموثاوس3: 15 17).
نقلها بتصرف عن الإنترنت: رامز سامي