«دُعِيَ التَّلاَمِيذُ “مَسِيحِيِّينَ” فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً» (أعمال الرسل11: 26)
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لا أقول إني أكثر قداسة من الآخرين،
بل أنا خاطئ خَلُص بالإيمان على أساس نعمة الله
المُقَدَّمة مجانًا في صليب المسيح.
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لا أصرخ مُناديًا بصلاحي،
بل أهمس بأني كنتُ ضالاً فوُجِدْتُ، وكنتُ مُذنبًا فتبرَّرتُ،
وكنتُ أثيمًا والآن صرتُ مغفور الإثم.
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لست مغرورًا،
بل أعترف أنني أتعثَّر وأحتاج للرب راعيَّ لِيَرُدَّ نفسي ويقود خطواتي.
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لا أحاول أن أبدو قويًّا،
بل أُقِر بأني ضعيف وأحتاج إلى يده القوية لترفعني.
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لا أفتخر بنجاحي،
بل أعترف أني أفشل وأحتاج إلى الله ليُنجِح طريقي.
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لا أدَّعي أنني صرتُ كاملاً؛
فنقائصي أوضح من أن تختفي،
لكن الله، كالفخَّاري، ما زال يشكِّل في إنائي.
عندما أقول: “أنا مسيحي”، فأنا لا أُنكر أنني ما زلتُ أتألم،
لكنني أثق في نعمة الله التي في ضعفي تقوِّيني.
عندما أقول: “أنا مسيحي”،
فأنا أُعلن أني أنتظر رجاءً مُباركًا: الرب يسوع المسيح
سيأتي ثانيةً ليأخذني فأكون معه كل حين في بيت الآب.
نقلها بتصرف عن الإنترنت: رامز سامي