أعزائي الشباب، بدأنا في العدد السابق في سلسلة من الرباعيات التي تتكلم عن بعض الدروس العملية لحياتنا الروحية، ونستكمل في هذا العدد في ذات السلسلة راجيًا أن تكون هذه الرباعيات سبب بركة وفائدة روحية لحياتنا جميعًا.

١. إبتسم
من فضلك

إبتسم من فضلك؛ دي البسمة فيها الشفا

إبتسم هتلاقي جبل الصعب أختفى

دي الابتسامة رسالة حب، وراحة، ودفا

أصله ما يبتسمش، غير اللي من ديونه أتعفى

باسم شكري


٢. افتح كتابك

افتح كتابك كل يوم خَلّيه يكلِّمك

وافرح رغم الهموم، بوعود تطمّنك

إجعل يومك جميل، لما دموعك تسيل

ده كلام الله وبس، هو اللي يعلِّمك


 

٣. الحق

الحق مش معلومة أعرفها وأتباهى بيها

ولا شوية دروس أذاكرها وأتسئل فيها

الحق سلوك وحياة

آه لو نفهم معانيها


٤. مش بالشهرة

الخدمة مش بالشهرة أو بالانتشار

ولا بالإسم المعروف بين الناس الكُبار

الخدمة تكليف بيجي من السما

بصوت واضح مباشر، وده أحلى اختبار


٥. خايف عليك

خايف عليك حبيبي من كلمة “أنا”

مرض خطير يتعبك، وهو سِرّ العَنَا

ما تخليهاش تشغلك، ما تخليهاش تقتلك

إنساها من النهارده، ودوق طعم الهنا

٦. الخدمة


الخدمة مش لقب

ولا للشهرة سبب

الخدمة مسؤولية

ومحتاجة تعب



٧. علّمني

يا رب.. علّمني حياة الشكر

واوهبني سلام الفكر

واملاني هدوء بسلامك

وشيل الخوف والمَكْر


 

٨. إتقدِّم

إتقدِّم بالإيمان

صدَّق كلام المسيح

ما تخافش من العيان

خليك مؤمن صحيح

٩. ما قالش كلمته

لسه الإله الحي ما قالش كلمته

صابر أنا ومستني قراره وحكمته

ومهما الناس يعايروا فينا ويشمتوا

إلهي ماليني بصبر، والمصدر: نعمته


١٠. طير محبوس

يا طير محبوس في القفص، مستني يوم عيدك

وتغني صُبح وليل وتسقّف بإيدك

والكل يدعوا لك: ربنا يزيدك

أتاريك حزين في القفص؛ ودا سر تغريدك


١١. همومي ومخاوفي

همومي ومخاوفي وكل الحاجات

جابتني قدامك يا رب في سُكات

مش قادر أقوم، ولا قادر أقول

بس أنت سامع كل التنهيدات

١٢. إزاي أصلي؟

علمني ازاي أصلي وأكون في حضرتك

وأتمتع بيك تملي وأدوق من نعمتك

وأطرح همومي قدامك، ويحل مكانها سلامك

وأنا بيك هيمان ودايب في محبتك