في نور محضركحّول حواري الداخلي حوارًا يجري معك سيدي
كلامًا من كل وجداني حديثًا جميلاً لا ينتـــــهي
تخرج الكلمات من قلبي فتصل مباشرة لقلبـــكْ
وإجابات قلبك تصلني وهكذا ينعم عبــــــــــدكْ
فما أسعدَ يا ربي حياةٌ تُقضى في نور محضركَ
وما أجملَ ربي لحظاتٌ أحظى فيها برؤـــــــــــيتكَ
يا ليتَ كلَّ الســـاعاتِ أفوز فيها ببســــــــــــــمتكَ
ودائمًا يكــون قلبــــي عرشًا تجد فيه راحــــــــتُكَ
وهكذا تجدني مستعدًا في أي وقت تستدعيــــــني
لإنجــــــــاز أي مهــمة أو أي عملٍ تعطـــــــيني
ليس لأني في ذاتي شيئًا بل لأن نعمتُكَ تكفـــي
فعندك كل الإمكانيــات ولديك خطة، وتهديــــني
سعيد قلبي بوجــــــودك من مشاعرك امــلأهُ
مرتاح ذهني بحضورك من أفكاـــــرك عـــــــلِّمَهُ
اشرق عمري بقبـــولك في مخافتك احـــــفظَهُ
امتلأ قلبي بعبــــــــيرك بحـــــب قلبك امــــلكهُ
نعمي زوجة أليمالك:
يوجد رجاء
رغم الإخفاق في قرارات مصيرية وما يتبعه من ندم
رغم الفراق والدموع وإنكسار القلوب والألم
رغم الحصاد الموجع وفقدان الأحباء والعدم
يوجدُ رجاءٌ
طالما زِمامَ الأمور ما زال في يدِ القديرْ
طالما محبَّةُ قلبِهِ ثابتةٌ بدون تغييرْ
طالما يقبلُ توبتي ويحوِّل الأشياءَ للخيرْ
يوجدُ رجاءٌ
ومع أني لا استحقُ، تأتيني بزمنِ التعويضاتْ
تُسمعني سرورًا وفرحًا، تُنسيني كلَّ الأنَّاتْ
فتبتهج عظامٌ سحقتها، وتمشيِّني في ثباتْ
يوجدُ جاءٌ
ماري معتز – القوصية – أسيوط