ملك الملوك


  يـســـــوع          
   عمـــانوئيل         
  الكلــــــمة          
         عــجــــيب          
  مـشــــــير          
        إلـــه قـدير          
     أبـو الأبديـة          
                   رئيس السلام            
    
ملك الملوك    
توجد العديد من الإشارات إلى الرب يسوع كالملك فى الكتاب، فيقول الله «أما أنا فقد مسحت ملكى علي صهيون جبل قدسي» (مزمور2: 6). وقبل ولادته يعلن الملاك جبرائيل للعذراء مريم «ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع ... ويملك علي بيت يعقوب إلي الأبد ولايكون لملكه نهاية» (لوقا 1: 31، 33).  وبعد ولادته جاء المجوس ليسجدوا للمولود «ملك اليهود» (متي 2: 2).  وعند أول لقاء بين الرب وتلميذه نثنائيل قال له «يامعلم .. أنت ملك إسرائيل» (يوحنا 1: 49).   وفي دخوله أورشليم قبل الصليب أخذ الجمع الكثير سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون «أوصنا مبارك الآتي باسم الرب» وبذلك تم المكتوب عن ملك اسرائيل في (زكريا 9: 9). بل حتى فى محاكمته أمام بيلاطس كانت إحدي التهم الموجهه له أنه قال إنه ملك.  وبعد صلبه علق بيلاطس علته علي الصليب «هذا هو يسوع ملك اليهود »(متي 27: 37)، وبينما كان معلقاً علي الصليب آمن به أحد اللصين كالرب والملك إذ قال «اذكرني يارب متي جئت في ملكوتك» لوقا 23: 42

إن الرب يسوع هو الملك الحقيقي الذي أتي إلي خاصته (اليهود) ليملك عليهم ولكن خاصته لم تقبله (يوحنا1: 11) إذ قالوا «ليس لنا ملك إلا قيصر»،  «لا نريد أن هذا يملك علينا».  لكن الرب الآن يملك علي قلوب المؤمنين به، وعن قريب جداً سيأتي لاختطاف المؤمنين، وبعدها سيظهر بالمجد والقوة (رؤيا 19: 11)  لأنه رب الأرباب وملك الملوك (رؤيا 17: 14).  ويُقيد الشيطان ويملك علي الأرض ولابد أن نملك نحن أيضاً معه (رؤيا 5: 10)

أخي .. أختي .. هل امتلك الرب يسوع قلبك بالإيمان ؟ هل سلمت له حياتك ؟ إحذر .. فإن كل من يرفض المسيح ملكاً علي حياته سيسمع قول الرب «أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلي هنا واذبحوهم قدامي» لوقا 19: 27).