أهميته:- 1 - أكثر سفر في الكتاب المقدس يبرز قداسة الله، فالكلمات المشتقة من الفعل يقدس تزيد عن 150 مرة. ويصل لهذا الغرض من خلال:
أ - التركيز علي الذبيحة وسفك الدم كالوسيلة الوحيدة للتكفير عن النفس.
ب - التشديد علي قداسة الشعب وطهارته من جهة كل تفاصيل الحياة إلىومية.
جـ - إبراز شدة عقوبات كسر أية وصية من وصايا الناموس.
2 - أكثر سفر في الكتاب يحوي كماً هائلاً من الرموز لحقائق العهد الجديد، خاصة عن شخص المسيح وعمله.
3 - يحتوي علي أشهر أصحاح يصور أعظم حقيقة تستند عليها المسيحية حقيقة الكفارة (لاويين 16).
4 - بدونه لا يستطيع الكاهن إلىهودي إنجاز عمله في إرشاد شعب الله، فهو بحق دليل الكاهن.
* الموضوع الرئيسي: قداسة الله
في سفر الخروج نري الله يتكلم من علي جبل سيناء الذي يضطرم بالنار والشعب يرتعد(خر 19)، وفي نهايته نري مجد الله يملأ خيمة الإجتماع وموسي لا يقدر أن يدخل. لكن في بداية سفر اللاويين نجد الله يسكن بالنعمة وسط شعبه المفدي، ويتكلم إلىهم من خيمة الإجتماع. وأول حديث لهم هو سفر اللاويين الذي يريهم فيه ما هى الحالة التي ينبغي أن يكونوا عليها كشعب يسكن الله في وسطه، وكيف يقتربون إلىه وماذا يقدمون له وكيف يتعاملون مع مسكنه وأرضه وكيف يتعاملون في حياتهم الشخصية ومع بعضهم البعض
* الغرض العام
إيجاد حالة من القداسة في شعب الله تتناسب مع قداسة الله الساكن في وسطهم.
* أقسامه
ينقسم إلى قسمين كبيرين
الأول من أصحاح 1 - 17 | الثاني من أصحاح 18 - 27 |
خاص بالسجود | خاص بالسلوك |
يرينا أن الطريق إلى الله بالذبيحة كيف يتطهر الشعب
| يرينا أن الطريق مع الله بالقداسة كيف يعيش الشعب المطهر
|
*تواريخ وأرقام
- كلمة يقدس (أو قدس) تأتي 87 مرة، وكلمة الدم تتكرر 87 مرة؛ وكأن الروح القدس يريد أن يقول لا تقديس بدون الدم.
- الأمر بالقداسة «كونوا قديسين» يتكرر 5 مرات في 11: 44، 45، 19: 2، 20: 7 ،26، ورقم 5 هو رقم المسئولية فمسئولية شعب الله أمام الله هى حياة القداسة. - الفعل يكفر ومشتقاته ورد 45 مرة ليرينا أن أساس القداسة هو الكفارة.
- يتكون من 27 أصحاح ، 859 عدد وأحداثه جرت في فترة زمنية حوإلى شهر واحد ووقعت حوإلى سنة 1490 ق . م ويحتاج لقراءته حوإلى 75 دقيقة.