معلومة وتأمل هذا ما عرفه العلم من
قديم الزمن وكلما تقدم العلم كلما أمكن للإنسان أن يعرف عدداً أكبر من الكواكب والنجوم وأن يكتشف مسافات أبعد فى الكون. واليوم وبعد ابتكار أدق وأقوى التليسكوبات الإلكترونية التى أمكن للإنسان بها أن يتفحص أبعاداً شاسعة من الفضاء البعيد؛ توصل العلم إلى أن اتساع الكون لانهائي كما أنه يستحيل عَدّ النجوم والكواكب وسائر الأجرام السماوية.
وهذا ما قاله الكتاب منذ القديم
حوالي سنة 600ق.م. قال إرميا: «هكذا قال الرب: إن كانت السموات تُقاس من فوق وتفحص أساسات الأرض من أسفل » (إرميا 31: 37)، «كما أن جند السموات )الكواكب والنجوم والأجرام السماوية) لا يُعد ورمل البحر لا يُحصى» (إرميا 33: 22)
دعوة للتفكير
كل هذا الكون الفسيح هو صنعة يد إلهى، وهو الذى «يُخرج بعدد جندها(يُحصى الأجسام السماوية) يدعو كلها بأسماء؛ لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يُفقد أحد» (إشعياء40: 26)؛ كم بالأكثر يهتم بى أنا، إذاًفلن أضيع؛ بل هو القادر أن يحفظنى إلى التمام (1تسالونيكى 5: 23، يهوذا24،25).