الماعز 
   يتميز الماعز عن الغنم بوجود الشعر على جلده بدل الصوف، وكذلك بشراسته وإصراره، بالمقابلة مع خضوع ووداعة الخروف.  وهو من الحيوانات الطاهرة التي كانت تؤكل، ويستفاد من لبنها (أمثال 27: 27)، وكذلك كانت توضع على المذبح، وتقدم لله لا سيما كذبيحة عن الخطية (لاويين 4، 16).  كما يشار به أيضا إلى الأشرار (متى  25: 33).

المهاة
هو الكبش أو المعز البري؛ نوع من الحيوانات الجبلية القافزة، ارتفاعه حوالي المتر، وله شعر طويل تحت ذقنه وقرناه منحنيان إلى الوراء وطويلان (حوالي 60 سم)، وهو شديد القوة، ويعتبر من الحيوانات الطاهرة (تثنية  14: 5)

 النعجة
أنثى الخروف (انظر العدد 33 - سبتمبر 1998)

النمر
حيوان كاسر من عائلة الهر، ويشار إليه في سبعة فصول في العهد القديم، وهو يعيش في الغابات، طوله حوالي 120 سم، وذنبه نحو75 سم. يميزه نقط سوداء على جلده (إرميا  13: 23)، يتميز بالسرعة الفائقة (حبقوق  1: 8)، والقوة الشديد ة، والافتراس (إرميا 5: 6، هوشع  13: 7). ونظرا لطبيعته المفترسة ذكر النبي إشعياء كيف في ملك المسيح سيربض النمر مع الجدي•  كتعبير عن انتزاع الطبيعة الوحشية من الحيوانات (إشعياء 11: 6).

الوبار
حيوان صغير يشبه الأرنب• استخدم كمضرب الأمثال في الحكمة لأنه يسكن في شقوق الصخر مما يجعله في أمان ولا تقدر عليه الوحوش الكاسرة رغم أنه في ذاته صغير وضعيف (أمثال 30: 24 ، 26، مزمور 104: 18)•  وهو في هذا صورة للمؤمن الذي احتمى في الرب صخر الدهور، فصار في أمان•  ويقال إنه من عوايد هذا الحيوان أن يعين حارسا للجماعة الصغيرة التي يعيش فيها، وهذا الحارس يرقب المكان من موضع مرتفع، ويعطي إنذارًا للقطيع إذا ما اقترب العدو، فتسرع هذه فورًا إلى الصخر لتحتمي•  وهذا الحارس صورة للرقيب الذي أقامه الله على شعبه، وأيضًا للشيوخ في وسط جماعة المؤمنين (حزقيال 33: 1-6، عبرانيين13: 17)

الوعل
هو تيس الجمل، وهو أكبر من الماعز، وتميزه القرون السمراء شديدة الطول، وغالبًا تكون منحنية على هيئة نصف دائرة. وهو يأوي إلى الصخور في الجبال العالية (1صموئيل24: 2، مز 104: 18).  وهو من الحيوانات الطاهرة (تثنية14: 5)
  وتشبه الزوجة الوفية والمخلصة لزوجها بأنها مثل الوعلة الزهية (أمثال 5: 19).

اليحمور

حيوان كبير الشبه بالبقر، لكن نظرًا لأنه أحمر اللون فسمي باليحمور.  وهو صغير الحجم، ارتفاعه حوالي 90 سم، وله قرون صغيرة•  ويعيش في جماعات صغيرة العدد.  وهو من الحيوانات الطاهرة في الشريعة (تثنية  14: 5)،  كان يقدم على مائدة سليمان (1ملوك4: 23).