اقرأ خروج 26
ينقسم إلى جزئين:
(1) القدس: وبه مائدة خبز الوجوه والمنارة ومذبح البخور.
(2) قدس الأقداس: وبه تابوت العهد. والمسكن يتكوّن من 48 لوحاً من خشب السنط. ارتفاع اللوح 5 م، وعرضه 75سم. مثبَّت على قاعدتين من الفضة. والألواح متصلة ببعضها بخمسة عوارض لتثبيتها. ومغشّاة بالذهب.
مسكناً لله: في الألواح نرى صورة للمؤمنين «هيكل الله» «بيتاً روحياً» (بطرس الأولى 2: 5). والسؤال: كيف لخطاة نجسين أن يقتربوا ويقفوا ثابتين أمام إله قدوس؟
قواعد من فضة: الفضة ترمز للفداء، والذي على أساسه نقف راسخين على قاعدتين: موت المسيح لأجلنا، وقيامته (كدليل على إكمال العمل) «الذي أُسلم لأجل خطايانا وأُقيم من أجل تبريرنا» (رومية 4: 25).
ألواح متصلة: وحدة واتحاد المؤمنين كبناء يشيده الروح القدس «جسد واحد وروح واحد» (أفسس 4: 4). باستخدام المواهب التي أعطاها المسيح للكنيسة «لبنيان جسد المسيح» (أفسس 4: 12).
مُغشّاة بالذهب: كمؤمنين لا يرانا الله في طبيعتنا القديمة (خشب السنط)، بل نكتسي أمامه بالبر الإلهي (الذهب)، والذي تحصَّلنا عليه بالإيمان بالمسيح «.. ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر» (إشعياء 61: 10).
والآن صديقي: على أيّة أرضية تقف؟ كل الأعمال الصالحة هشة كالرمال، وأحسنها كثياب نجسة (إشعياء 64: 6). وبماذا تكتسي؟ كل محاولاتك كمآزر ورق التين التي تجف سريعاً (تكوين 3: 7).
تعال للمخلص، ليثبّت على صخرة رجليك، ويُلبسك الحُلة الأولى.