* ماذا تفعل هنا؟ ماذا تفعل؟؟ كيف أمكنك التواجد في هذا المكان؟ وكيف سمح لك حُرَّاس الأبواب بالدخول؟ لابد من طرحك خارجًا فورًا.
= ولكن اسمع لي، أرجوك ..
= أنت مُحِّق. لقد خلع شهود القتل ثيابهم عند رجليَّ، وأنا أعترف إني كنتُ وقتها مجدفًا ومُضطهدًا ومفتريًا، وكانت غايتي إتلاف كنيسة الله.
* نعم، هذه هي أعظم جرائمك، فأنت تعلم أني قد سامحت قاتليّ طالبًا من الرب ألا يُقيم لهم تلك الخطية، أما الإضطهاد العام على الكنيسة فهو ضد السيد شخصيًا وهو عمل رهيب صعب الغفران .
= ولكن يا أخي استفانوس، إن السيد نفسه هو الذي سامحني إذ تفاضلت نعمته جدًا ورحمني لأني فعلت بجهل في عدم إيمان، فالمسيح يسوع قد جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا.
* أكاد لا أصدق ماتسمعه أذناي! هل أنت متأكد أنك شاول الطرسوسي؟
= لقد كنت شاول الطرسوسي، أما الآن فأنا بولس عبد يسوع المسيح ورسوله.
* مجدًا للرب الذي دعا البعيد فصار قريبًا جدًا .
= ولكن أتعلم ماذا حدث عند دخولي؟