ولم تَمَّلَ الانتظارْ مِنْ طريقِ الانحِدارْ ورُجوعيَ للديارْ واعترافي بالمرارْ لمْ تَمَّلَ الانتظارْ |
|
وقَفتَ مُنتَظِراً رجوعي ترقَّبَتْ عيناك عودتي كنتَ منتظراً خُضُوعي كنتَ منتظراً دموعي وعندما طالَ ابتعادي |
|
|
|
وأسأتُ الاختيارْ فأتيتُ في انهيارْ في هوانٍ وانكسارْ وأرتوائي مِنْ آبارْ في اشتياقٍ وانتظارْ |
|
إنني أخطأتُ دَربي إنني أضعتُ عُمري حاملاً عاري وذنبي أخشى أقذاري وجُرمي وجدتُكَ بالبيت أبي |
|
|
|
أحملُ في قلبي عارْ بل هروباً وفرارْ مِنْ عذابي في القِفارْ بعد صبرٍ وانتظارْ فوقفتُ في انبهارْ |
|
جئتُ إليكَ بجوعي جئتُ إليك ملاذاً مِنْ جحيمي ونيراني فجريتَ نحوي شوقاً واقتربتَ مني حُبّاً |
|
|
|
ونزعتَ كلَّ عارْ مِنْ عيوني باقتدارْ مِنْ أمامي كالبخارْ مِنْ محبة كَنارْ في طريقِ الانتصارْ |
|
عندما أعلنتَ عفواً عندما مسحتَ دمعي ع ندما تلاشى إثمي ذابَ قلبي في ضلوعي عندما احتوتني يداكَ |
|
|
|
هاني نبيل دير البرشا - ملوي |