هل تَبادر إلى ذهنك هذا السؤال: ماذا عن كواليس هذه المجلة؟
دعني في سطور قليلة أحاول، كشاهد عيان، أن أصف بعض ما يحدث هناك دون أن يعرفه الكثيرون. “المقالات يا حبايب” هذا ما قد تسمعه من المخرج؛ وهو يتعجل تجميع نص عدد جديد، لأنه يدرك عواقب تأخير جمع المقالات ومراجعتها. ثم بعد قليل، بعد أن اكتمل السيناريو بين يديه، تراه مشغولاً في توزيع الأدوار. ومن هنا تبدأ رحلة جديدة لفريق العمل، لينجز - كعادته - تلك التحفة الفنية الرائعة.
هيا بنا نرقب أبطالنا وهم منهمكون في قراءة النص، وتسجيل تحليلاتهم الفنية، وتركيزهم لإنجاز العمل. ولا يفوتني أن أصف لك الصدمة التي قد تصيب الجميع إثر انقطاع التيار الكهربائي أو عطل أحد الأجهزة فجأة، وما ينتابهم من حسرة على جهد ضاع، لكن يستمر العمل.
أخيرًا.. وبعد شوط طويل من السهر والتعب، انتهى الفريق من إتمام مهامهم. وها قد وصلت المجلة إلى مرحلة الطباعة. وهنا نرى الجميع في ترقب لثمرة تعبهم.
وأخيرًا، وصلنا إلى نهاية الجولة، إلى لحظة رفع الستار عن عدد جديد، والفريق كله ينتظر التأثير على من تعبوا لأجلهم وتعليقاتهم ومشاركاتهم، رافعين صلوات كي يتحقق هدفهم المنشود من بركة النفوس.
صموئيل نعيم، أحد المتطوعين بنحو الهدف