المقالة السابقة Prev Icon

بأقلامهم في ذكرى عشر سنوات

كنت في حيرة من أمري: هل الاهتمام بمذاكرتي يُعتبر اهتمام بأمور العالم. وقد سبب هذا الأمر لي كثيرًا من القلق. وفي يوم كنت أقلب في أحد مجلدات نحو الهدف، وقرأت مقالة “بيني وبينك” في العدد 18؛ فوجدتها تدور حول ما في ذهني، تعلمت منها أن أكون أمينًا للرب في مذاكرتي. وها قد أثمر ذلك بأن تخرجت وعُيّنت معيدًا بكليتي.

رأفت شاكر - شبرا الخيمة

ندا، رانيا، هبة، هاني وليم فخري - سوهاج؛ أسرة لها علاقة خاصة بنحو الهدف، وبصفة خاصة بمسابقاتها، فما خلت مسابقة كبرى من أحد أفرادها، محققين أرقامًا قياسية في عدد مرات الاشتراك والمراكز المتقدمة. بالنيابة عن الأسرة قال الأب: لاحظت تأثير نحو الهدف على مدى عشر سنوات على أولادي، فقد شجعتهم كثيرًا في حياتهم العملية، والمسابقات بصفة خاصة شجعتهم على البحث والتفتيش في كلمة الله. نصلي من أجلكم وإلى المزيد.

لم أحصل علي مجموع كبير في المرحلة الأولى من الثانوية العامة، فصرت في قلق من جهة مستقبلي، ووصلت إلى درجة كبيرة من الإحساس بالفشل. لكن سرعان ما أرسل لي الرب “نحو الهدف” تحمل مقالاً عن الفشل (عدد63) أراحني به الرب وشجعني على مواصلة المذاكرة من جديد لتعويض ما فاتني.

نحو الهدف يا مجلتي
نعم من خلالك مُنِحت
لذا؛ إن لحظة تركتكِ
أقلّب صفحاتكِ
فأسألكِ يا نحو الهدف:
صدقيني أتوق إليك

يا من في ثناياك تعزيتي
قوة في الفشل يا حبيبتي
سرعان ما أمسك بكِ
وأتلذذ بما بكِ
لماذا عني تتأخري؟!
فأرجوك أن تعجلي

ميشيل سمير - أبو قرقاص- المنيا

عزيزتي الغالية“نحو الهدف”:

جديرٌ بك اسمك، فكم كنتِ لي نبراسًا في طريقي للهدف الأسمى: سيدي الغالي المسيح. كل شهرين انتظرك مع أسرتي وأصدقائي بتلهف لنرتشف من نهرك الفيّاض. أعدك - بنعمة الرب - أن أوصلك لكل قريب وغريب. وأذكُركِ كل حين في عرش النعمة، ليسدِّد الرب خطاك لتدومي صائبة الهدف.

رفيق فؤاد – ديروط – أسيوط

نحو الهدف... قصيدةُ الشِعرِ التي تحكي الحقيقةَ وحدها حروفها نورٌ ونارْ في كلِّ يومٍ ينقضي نحو الهدف... سهمٌ يطير في إباء طريقُه نحو الهدف يحمل صوت الحبيب لحن المحبة الصادقة نحو الهدف... يا زهرةَ الفكرِ التي في محنتي وضيقتي عبيرُها يشفي العليل ليس لها قَطّ مثيل نحو الهدف... منارةُ فوق القمم صوتُ أخطار السنونْ في كلَّ يوم نورها في كلَّ يوم فعلها نحو الهدف... نَبتٌ صغيرٌ قد نما وسطَ القفارِ قد سما صار كرمًا مثمرًا وسط المخاوفِ والخطرْ نحو الهدف... ليست فقط مجلتي حيث أسير في يدي طعامها عسلٌ شهي تُفسِّر المكتوب لي		صِيغت بأجملِ الأقلامْ دون ميلٍ وانقسامْ تُضيء أركانَ الظلامْ تزداد حُبّاً وأحترامْ يشق أجواء الفضاء دون ميلٍ وانحناء صوت السعادة والهناء هتاف أشواق اللقاء جمالُها فاق الجمالْ تُجيب عن كلَّ سؤالْ رحيقُها فاق الخيالْ ومثُلها ليس يُطالْ تزداد نور وبريقْ وقولها عذبٌ رقيقْ يهدي خطاةٌ للطريقْ طوقُ نجاةٍ للغريق حتى تمايلت الغصونْ رغم أخطار السنونْ مرعى ظليلاً وحنونْ تفيض بالقلبِ سكون هي أنيسُ رحلتي تنتفي معها حيرتي تفيض معها لذتي تنير ليل ظلمتي
إهداء الى نحو الهدف من: هاني نبيل جوهر- دير البرشا