قِفْ بجوار الصليبْ ونارُ الخطيةِ تحرِق ليُخلِّص العالم الغارق وليُنقذ النَفس الهالكة ما أعَجبَ حُبَّ الفادي
فهيّا يا قلبي رنِّم واخرج بالبوقِ دَّوي يسوعَ المخُلِّص وَحدهُ اترك الفشل وهيّا تكرز بالإنجيلِ للعالمِ
واليوم يوم بشارةٍ والربُّ أعطى فرصةً فهيا معًا نصُلّي بالروحِ نرفعُ الأعلامَ في موقعِ الحربِ
فالحرب قصيرُ الزمنِ وفي النهاية الأبدية ما أجملَ عار الصليبِ فلا تخجل من الشهادة فالليل سوف ينتهي |
|
وتأمّل ظُلمَ الأشرارْ عظام القدوسِ البارْ في النجاسةِ والعارْ من الجدوبِ في القِفارْ فَاضَت نعمتُه كالأنهارْ
للربِّ بكلِّ وقَارْ واعلن في كلِّ الديارْ مِنَ الظلمةِ للأنوارْ نأخذ أجملَ قرارْ فلا وقت للانتظارْ
فلماذا نمنع الأخبار للعملِ بكلِّ إصرار ونلهج الليل والنهارْ ونهزم كل الأشرارْ نغلب ولن ننهارْ
وبالمسيح يعظم الانتصارْ الرب مصدر الافتخارْ ففيه أجود الثمارْ أيها الجندي الجبّار ويشرقُ ذا النهارْ |