بيت أبي فيه المحبة فها أبـي وهـا المحبة هل هذه هي الحياة؟ كلا سوف أرحل فأنا لست أسيرْ ذهبت إلى الكورة البعيدة أخـذت كل مـا لي مشيت طـريقًا طـويلاً رأيت الأبوابَ في الأفـق دخلت المدينة، تأملت حولي يمينًا يسـارًا أينما نظـرتُ فيها الخمر في كل مكانٍ أقنعتُ نفسي أن هذه هي الحياة حدثَ جوعُ·· انتهت أموالي أغلقوا الأبوابَ·· صدوا القلوبْ لقد أحببتهم، ظننتهم أحبوني إنها النهاية بين الخنازير جلست أفكِّر·· أنظرُ حولي تذكّرتُ الأجيرَ في بيت أبي أقومُ وأرجعُ إلى أبي هـل مـا زال يحــبني؟ طريقًا طويلاً أخذتُه ذهابًا رآنـي أبـي جـرى إلــىَّ وقفتُ مذهولاً من حبِّ أبي خاتم في يدي حذاء في قدمي |
|
ولكني بذلك لست بمسرورِ وهـا الحياة كلها فـتورِ بل ينقصني الكثير من الأمورِ سوف أبحـث حتى العـثورِ راجــيًا أن أجد الحياة السعيدةْ ووضعت في قلبي ألا أعودَ ممنّـيًا نفسـي بالمدينة الجديدة فرقـص قلـبي فيّ تغـريدَ وإذ هي بهجـة للعـيونِ فكلُّ كياني بها مفتونِ شربتُ حتى كدت أصل للجنونِ وصرتُ بذلك شاكرًا ممنونِ فقمتُ واتجهت إلى الأصدقاء ولـم أسلـم مـن الاستهـزاء فهـل هـذا هـو الجـزاء؟ أنـا من جلـبت هذا العـناء كيف انتهيتُ إلى هذا الحالِ؟ يعيش مطمئنًا هادئَ البالِ أقول له: أخطأتُ في الترحالِ وهل أبي سيحسن إستقباليِ؟ والآن أعود متردد الخطواتِ ظهر حبُّه في غمرِ القُبلاتِ لم يطلب مني أيَّ تبريراتِ امتلأ البيت بصوت التهليلات |