هذا ما عرفه العلم
ظن القدماء أن الأرض عبارة عن مسطح كبير يحمله عملاق يقف في الفضاء. وكان أول من شكك في هذا الظن هو العالم البولندي كوبرنيكوس (1473-1543)، ثم أعقبه العالم الإيطالي جاليليو (1564-1642) بالقول بكروية الأرض ولم يقبل أحد كلام أي منهما في عصرهما. لكن العلم اليوم يقر بأن الأرض كوكب كروي الشكل يسبح في الفضاء.
وهذا ما قاله الكتاب المقدس منذ القديم
* كتب إشعياء النبي (700 ق.م. تقريبًا) «الجالس على كرة الأرض» (إشعياء 40: 22).
* وقبله بمئات السنين قال أيوب عن الله «يعلق الأرض على لا شيءٍ» (أيوب 26: 7).
دعوة للتفكير
لقد اختص الله الأرض (رغم صغر حجمها عن باقى الأجسام السماوية) بمكانة فريدة؛ فلا يقال إنه جالس على أى كوكب آخر غير الأرض؛ ذلك لأنها محل سكن الإنسان الذي أحبه الله بلا حدود. ترى كيف يجب عليَّ كإنسان أن أتجاوب مع محبة الله هذه؟!