إلى قيد القصاص

قصّ أحد الجزارين عن كيف يقود قطيعاً من الخنازير بأكمله إلى الذبح، فقال: «أمشى أمامهم وفى يدى كيس مثقوب به بعض حبات الذرة، فتتساقط تلك الحبات ويمشى القطيع خلفى مُلتقطاً لتلك الحبات حتى يجد نفسه أخيراً أمام السكين». 

كم من أُناس يسحبهم إبليس بمغريات العالم خلفه حتى ينتهى بهم المطاف «إلى قيد القصاص»(أم7: 22) - القصاص الأبدى. لذا نقولها بأعلى صوت : إحترس أيها الغافل.