مضى الزمانُ فاستيقظَ من فَخِّ الشيطانْ
واتركَ الماضي الأثيمَ مِنْ جراحٍ وأحزانْ
بدموعِ التوبةِ تَعَالْ ليسوعَ الفادي الحنّانْ
وافتحَ صفحةً جديدةً مع صانعِ الإحسانْ
تحيا حياةً سعيدةً مملوءةً بالخيرِ والأمانْ
وتنسى كلَّ ما مضى من الآلامِ والحرمانْ
حيث شهوةُ الخطيةِ وعبوديةُ الإدمانْ
فكِّر بسرعةٍ يا أخي قَبْلَ فواتِ الأوانْ
ماذا ينتفعُ الإنسانُ لو ضاعت الفرصةُ الآنْ؟ سيخسِر كلَّ شيءٍ ولا يوُجد له مكانْ وليس لهُ عذرٌ هناك أمامَ الديانْ فيندمُ ويبكي دائمـًا بالحسرةِ وصريرِ الأسنانْ ويظلّ للأبدِ صارخًا ماءً... أنا عطشانْ المخلِّص في انتظارِك فاتحـًا لكَ الأحضانْ يُعطيكَ خلاصـًا مجانًا بالنعمةِ والإيمانْ بصليبه أكمَلَ العملَ وهذا أعظمُ برهانْ كُلُّ مَنْ يُقبِل إليهِ له في السماءِ مكانْ عزت فوزي - المنيا