علَّمتني الحياة أنني |
| أتأمل ما سبقَ وفاتني |
ففي الحياةِ دروسٌ وعِبَرْ | | يتعلمها المَرءُ مُنذ الصغر |
وقد يرى البعضُ أحداثَها | | هي صدفة.. ما لنا وما لَها؟!! |
ويرى الآخرون عُمقَها | | وما تحمِلَه في أحشائها |
والبعض الآخر يشتكي | | ويقول للحياة يا لَيتكي |
كُنتي أكثرَ رِقةً معي | | كما تقولينَ وتَدَّعي |
فشريط ذكرياتي لا يحملُ | | إلا حزن ع الفرح يُسدَلُ |
إنها حياة لها زوايا | | تُفهم إن صحَّت النوايا |
لخَّصها سليمان في جملةٍ | | وقالها لنا بحكمةٍ |
إن الحياة هي قبضُ الريحِ | | لَيتك تراها بعيونِ المسيحِ |
فترى لها معنًى وهدفْ | | وتُواسي من بِه الحُزنُ عَصَفْ |
إيفا يوسف رياض - الأسكندرية