خبر يثير خليطًا من مشاعر التقدير والإعجاب والدهشة والخجل، كان نصه كالآتي:
لم تعرف الشابة الأمريكية “آشلي ماكلينتير”، 26 عامًا، مطلقًا من هو “داني روبنسون”، حتى سمعت بالصدفة والدتها تتحدث مع جدتها عن حاجته لمتبرع بكلية، لتهرع وتتبرع له بكليتها، ليقدِّم هو لها بدوره قلبه هدية بطلب الزواج منها.
وبحسب شبكة “CNN” الإخبارية، أصيب داني، من منطقة "لويسفيل" بكنتاكي، بفشل كلوي عام2012، ويخضع لعملية غسل الكلى 3 مرات أسبوعيًا منذ ذلك الوقت، ولم يجد متبرعًا مناسبًا بين أفراد عائلته أو حتى من بين المتبرعين الغرباء، حتى قرَّر ووالدته الحديث عن معاناته عبر إذاعة المنطقة، الذي سمعته والدة آشلي.
وقررت آشلي، احتفالاً بعيد ميلادها الـ25، أن تهب شخصًا ما هدية الحياة، واتصلت بوالدة ماكلينتير للتبرع بكليتها. وأعلن الأطباء أنها المتبرع المثالي نظرًا لتطابق دمهما وهو من فصيلة "O"، ليقعا في الحب وهم يخططان الآن للزواج.
فكِّر في الأسئلة التالية، وستساعدك الآيات المذكورة:
- ما رأيك في العطاء الذي قدَّمته هذه الفتاة؟ وفي رد فعل الشاب؟
- هل تذكِّرك هذه القصة بقصة أعظم للعطاء؟ هل من مقارنة ما بين ما فعلته هذه الفتاة العظيمة وبين ما فعله المسيح؟ (أفسس5: 2، 25-27؛ غلاطية2: 20).
- لم تكن الفتاة أشلي تعرف داني، فهل كان الأمر كذلك بالنسبة للمسيح ونحن؟ (عبرانيين9: 14؛ إشعياء43: 1).
- “تصادف” أن فصيلة دمها كانت مثل فصيلة دمه، فهل كانت مصادفة أن المسيح يشبهنا؟ (عبرانيين2: 14، 15).
- يقول الخبر إن داني قدَّم لإشلي “قلبه” ردًّا للجميل!! فما هو رد فعل كل من انتفع بعمل المسيح؟ (2كورنثوس5: 14-15).
- أرادت أشلي أن “تهب شخصًا ما هدية الحياة”، فهل لنا نحن دورًا مشابهًا مع الناس حولنا؟ (2كورنثوس5: 18-21).