أعزائي قراء مجلتنا المحبوبة “نحو الهدف”، مع نهاية عام وبداية عام جديد فكَّرت كثيرًا ماذا أقدِّم لجيل رائع من الشباب والشابات، لديهم الكثير من المواهب والإمكانيات الرائعة حقًا. فوجدت نفسي أكتب بعض الأفكار البسيطة في صورة رباعيات شعرية، في كل رباعية فكرة بسيطة اجتهدت أن تكون واقعية، ومفيدة لنا. أصلي أن تكون هذه الرباعيات سبب بركة لحياتنا جميعًا.
١. الولادة
قرَّبت مني، فكانت السعادة
واختبرت يومها شيء اسمه الولادة
ومن ساعتها معايا؛ صخرة وملجأ وحماية
وفي وقت الخوف والشر؛ باختبرك زيادة
٢. العبادة
العبادة مش إيدين مرفوعين أو عيون مغمَّضة
أو حتى دموع على الخدين، وصلاة طويلة وفَضفضة
العبادة دي حاجة تانية، فيها الساعات تعدي ثانية
وتلقى نفسك في حتة تانية، والقلب سابح في الفضا
٣. باتعلِِّّم
يا رب.. باتعلّم من خليقتك دروس مالهاش عدد
بأتعلم من الجرادة والنملة والأسد
وأعظم درس اختبرته
إنك.. أعظم سند
٤. النصرة
طول ما احنا في البرية ها نعاني
من الشيطان والعالم والجسد الأناني
نصرتنا في المسيح وفي قربنا منه
وياريت بلاش ندوَّر في أي سكة تاني
٥. عبدك أنا
عبدك أنا.. يعني خدَّامك
أسمع وأنفِّذ كلّ كلامك
وأقول لك: حاضر وأنا فرحان
وبعد الطاعة بيجي سلامك
٦. ابتسامة
كُتر الفلوس ما يجبش الابتسامة
ولا الغنى والجاه بيضمنوا السلامة
دي الفرحة والسعادة مصدرهم يسوع
والبسمة على الشفاه؛ في المؤمن علامة
٧. لما افتح الكتاب
لما افتح الكتاب وبين الآيات أدوب
ألقى الهمّ غاب والقلب رايح يتوب
والخوف يصبح سراب، والفكر في المحبوب
مع إني من تراب، والقلب مليان عيوب
٨. نعمتك
يا خالق الأكوان بكلمة قدرتك
إزاي بترضى بيَّ أكون في حضرتك
معقول أنا... أيوه أنا
ما هيَّ دي نعمتك
٩.أحبك لذاتك
يا غافر الخطايا
وحاجز البلايا
عاوز أحبك لذاتك
مش بسبب العطايا
١٠. كلِّمني
يارب كلِّمني واديني ودان تسمع
وشاور لي ع الأخطاء وقول لي توب وارجع
إحكي معايا كتير، حسسني بالتغيير
واملاني بنعمتك؛ عشان أطيع وأخضع
١١. جرَّب
جرَّب تبتدي يوم بالصلاة
قبل ما تنشغل ويومك يتملا
وقبل ما تسأل ع الرخص والغلا
إرمي همومك عليه، وما تخافش من البلا
١٢. يا بختك
أوعى تفرح لو قالوا عليك جدع
أو تزعل لو في يوم قلبك اتخدع
المهم إنك تتعلِّم
ويا بخت اللي اتعلم، وقام بعد ما وقع