7-ويدعى أسمه .. أبا أبديا» (أشعياء 9: 6)

  « الاسم الرابع الذى أعطى للابن فى اشعياء 9: 6 هو "أبا أبديا"، أى أب الأبدية وهذا يعنى أنه أبو الدهور "ملك الدهور الذى لا يفنى ولا يرى إلاله الحكيم الوحيد وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور" (1 تيموثاوس 1: 17).

بحق إنه من الرائع أن نعرف أن الله كلى الحكمة وله المشورة الصالحة. وأن له التحكم الكامل فوق كل الدهور والعصور، ولا يمكن أن يخطئ. ولاتوجد قوة تغيرِّ غرضه. وأن ربنا يسوع المسيح هو الله القدير) أب الأبدية، الخالق لكل الدهور الذى هو محور ومركز كل شئ فى السماء وعلى الأرض وحول شخصه المبارك يدور الكل.

ويقول عنه فى كولوسى 1: 17  أنه «قبل كل شيئ» لكنه صار انسانا، وولد على هذه الأرض، وكانت له بداية كانسان، وحمل بالأيدى كطفل صغير، بل حمل أيضا إلى القبر حينما مات، ولكنه قام وقال ليوحنا كالمقام "أنا هو الأول والآخر والحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين" (رؤ 1: 18،17).

أخى .. أختى ..
هل تقابلت مقابلة حقيقية مع الرب يسوع المسيح "أب الأبدية" والحى إلى أبد الآبدين أم ترفضه؟ إذا كنت تقابلت معه وسلمت له حياتك فبالتأكيد تكون لك حياة أبدية أما اذا رفضته فيكون نصيبك الموت الأبدى.