”إن الرجال الذين يُظهرون المسيح بقوة في حياتهم والذين كان لهم أكبر التأثير في العالم، هم أولئك الذين قضوا وقتاً طويلاً مع الله، بل جعلوا هذا علامة مميزة في حياتهم. وهكذا نستطيع أن نقول إنك كلما مكثت قليلاً مع الله سوف تُستخدم قليلاً من أجل الله.“..
إن الطعام والتغذية السليمة ضروريان للنمو الصحي لأجسادنا. وبنفس الطريقة فإن التزوّد القوى من كلمة الله يقود إلى النمو الروحي والصحة الجيدة.
عدد ١ – مقالة “الخلوة” - إميل رمزي
نهر يبوق، ويُسمَّى نهر الزرقاء - جدول شرق الأردن ينبع بقرب عمان ويمر بمدينة الزرقاء التي سُميّت باسم النهر أيضًا لأن لون مياهه في تلك البقعة أزرق، وطوله حوالي ١٠٠كم. وعلى أحد روافده تقع مدينة جرش الأردنية الشهيرة ويصب في الأردن بقُرب مدينة أدام (يشوع٣).
ويشتهر يبوق بالمصارعة التي تمت بين ملاك الرب وبين يعقوب عندما كان راجعًا من عند خاله لابان، وكان مُزمعاً أن يلتقي بأخيه عيسو (تكوين٣٢).
والدرس الذي نتعلمه من مخاضة يبوق هو عدم الاستناد على قوتنا الذاتية، بل على الله «لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى» (٢كورنثوس ١٢: ١٠).
عدد ١٢ - سلسلة أنهار الكتاب المقدس - يوسف رياض
كم من أُناس أضاعوا رحلة عمرهم في الاهتمام بأمور لا تستحق، ثم فوجئوا بأنهم اقتربوا من محطة الوصول وأوشكت حياتهم على الانتهاء دون استعداد للأبدية (مثل الغنى الغبي)، يا لها من خسارة. فإن ما فقدوه لم يكن مجرد مشهد طبيعي جميل، بل نفوسهم الخالدة وكل شيء. ما أحرانا أن ننتبه إلى أن الوقت يمضي سريعًا وإننا لا نستطيع إعادته من جديد.
عدد ١٠- مقالة “قصيرة جدًا”
أي نصيب أمجد وأي غبطة أعظم من تمسُّك الإنسان بربِّه وإلهه مهما كلَّفه الأمر. وأي شرف أسمى للتلميذ والعبد - مهما احتمل - من أن يُصبح كمعلمه وسيده. وأي مقام أرفع للمؤمن من أن يصبح شريكًا في آلام المسيح لأجل اسمه، ومن أولئك الذين حسبوا عار المسيح غنى أفضل من كل الكنوز.
عدد ٨ – مقالة “جون هس” – نحميا ناثان
هل يمكن أن ننسى في وقت من الأوقات اتضاع المسيح؟ كلا. إن التأمل في اتضاعه يُنشئ فينا روحًا مُتضعة. وعندئذ نستطيع أن نردد كلمات المزمور «يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناي ولم أسلك في العظائم ولا في عجائب فوقى». ومن الجميل أن نتعلم الاتضاع من المسيح ولا نطلب لأنفسنا أموراً عظيمة، مُتمثلين بالسيد الذي قال «تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم». وكم هي كريمة في نظر الله هذه الروح المُتضعة.
العدد ٦ – مقالة “الاتضاع” – محب نصيف
إن الخطية كالمسامير التي تُدَقّ في حياتنا. ومع أنه يمكن أن تُنزع الخطية من حياتنا بالرجوع إلى الرب ونوال غفران الخطايا؛ ولكن ماذا عن آثارها؟ إن خطايانا تترك تأثيرها على عقولنا وأجسامنا وعلى الآخرين أيضًا، والكثير من تلك الآثار لا يُمحى.
عدد ١١ – مقالة “نزع الثقوب” - أيرنسايد
ستواجه في حياتك تحديات شرٍّ كثيرة، ربما في مدرستك أو مكان سكنك أو من أصدقائك، ماذا تفعل؟ لتضع في قلبك تصميمًا على رفض كل صور الشر التي يقدِّمها العالم. هل تشتاق أن تطهِّر قلبك وحياتك وبيتك من كل ما لا يرضى عنه الرب؟ ... كُنْ حازماً كيوشيا واستبعد من حياتك ما يقدِّمه إبليس ليوثِّر على أفكارك ويتلاعب بمشاعرك.
العدد ٣ – مقالة “يوشيا”
– فريد زكي