بأقلام القراء


القصيدة مستوحاة من سنة اليوبيل (لاويين٢٥) والتي هي صورة لمجيء المسيح القريب.

قَرُبَ اليوبيل يا أخي... قَرُبَ

اقترب اليوبيل لا تشترِ... قد اقتربَ

لماذا تدفع الكثير؟! فاليوبيل...

آتٍ بعد أقل من القليل

أخي لا تفعلُ... لا تدفعُ

إن اليوبيل سيُبْطِلُ... ويمنعُ

ما لي أراك تشتري الرخيصَ!

ولك الغالي يا أخي خصيصا

أخي الوقت ليس وقت شراءْ

حقولٍ وكرومٍ تضيعُ هباءْ

قَدُمَ اليوبيل قد قَدُمَ

فقلّ ثمنُ ما قَدِمَ

قَرُبَ المجيء يا أخي قَرُبَ

اقترب المجيء... مجيء الرب قد اقتربَ

هل تنظرُ إلى دنيا الفناءْ؟!

سَتُحرقُ الأرض ويَبْطُلُ العناءْ!

لا تجعل الرخيص ما قد يحترق

يعمي العيون عن الحبيب من احترق

احترق... بنيران عدل الله لكي

انجُ أنا من نارٍ كانت بالطبعِ لي

حبٌ شديدٌ من المسيح قد ظَهَرْ

فكلّ من غُسِلَ بدمهِ قد طَهُرْ

ويوم مجيئه يكون معه في سماه

طوبى له قولوا معي طوباه

ابعدَ ذا فهمت قصدي يا أخي

إن المسيح الغالي وحده والعلي

امسك به وحده لا تطلقه

قل لعيناك له تنظر ولا تتركه

حينئذٍ ستتركُ أنت التراب

وستدركُ ثمنهْ بدون حساب

وتقول لمن يبغي الشراء:

“وقت مجيء الرب قد حان وجاء”

أيمن حنا عبد الملاك

طما- سوهاج