تُرى كيف تقرأ كتابك المقدس؟ ما هو الوقت الذى تصرفه فى هذه القراءة الممتعة والنافعة؟
نقدم لك فيما يلى نصائح ثلاثية:
«اعكف على القراءة»: (1 تيموثاوس 4: 13). وكلمة اعكف بمعنى داوم. فهناك خطورة من القراءة الموسمية، أو القراءة غير المنتظمة. ستجد بركة كبرى لو كرست وقتاً لقراءة الكتاب المقدس بصفة منتظمة وثابتة
القراءة اليومية: وأننا نتذكر هنا أهل بيريه الذين «قبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الأمور هكذا» (أعمال 17: 11). وإذا كان الإنسان كما يقولون هو ابن عادته، فسعيد هو الإنسان الذى تتملكه عاده قراءة الكتاب المقدس يومياً. إن وقتاً حوالى 20 دقيقة يكفى لقراءة أصحاح بتركيز والتأمل فيه، وهذا سيعود عليك حتماً بالبركة العظمى.
القراءة فى الصباح: مطلوب من المؤمن أن يلهج فى كلمة الله نهاراً وليلاً (مزمور 1: 2). طبعاً لن يكون بوسع الشاب أن يقرأ الكتاب فى كل النهار وطول الليل، لكنه يقدر أن يقرأ فى وقت معين؛ ثم ينشغل به بقية اليوم. ومع أنه لا يوجد وقت محدد للقراءة، لكن بصفة عامة أفضل الأوقات هو وقت الصباح. هكذا كان المسيح «يوقظ كل صباح، يوقظ لى أذناً لأسمع كالمتعلمين» (إشعياء 50: 4). وكان التقاط المن قديماً فى البرية يتم قبل أن تحمى الشمس لئلا يذوب (خروج 16: 21) وهو ما ينطبق بلا شك على قراءة الكتاب المقدس.