الصفحة الرئيسية
إتصل بنا
نبذة عن المجلة
كتّاب المجلة
أعداد نحو الهدف السابقة
صفحة البحث
إبحث في المجلة
المقالة التالية
مقالات العدد
المقالة السابقة
وداعــــــــــاً يا زهــــــرة انجلتـــــرا
الكاتب: محب نصيف
من سلسلة:
قصة حقيقية
وداعاً يا زهرة انجلترا. يا ملكة القلوب. كنت أروع مثال للإنسانية والحب . يا شمعة انطفأت قبل الأوان بوقت طويل.لقد أضفت لحياتنا سعادة غامرة مع أنك عشت فقط نصف حيا.إننا نحبك يا ديانا وسنظل نذكرك دائماً.
بهذه الكلمات وغيرها ودع الشعب البريطانى أميرتهم المحبوبة وسط طوفان من الدموع والمشاعر الجارفة الصادقة. ويسوغ القول إن قلب بريطانيا كان يخفق وهى تودع الأميرة. لقد تمتعت ديانا بإعجاب شعبى غير محدود. واهتمام إعلامى فريد حتى يوم رحيلها.
لكن ما الذى يعنينا نحن من ذلك؟ وهل يمكن أن نستخلص دروساً روحية نافعة من شخصية عالمية وتاريخية أثرت فى الناس بهذا الشكل؟ الجواب: نعم. وسنرى من خلال حياتها القصيرة وموتها المفاجئ وجنازتها الملكية دروساً مباركة نفعل حسناً إذا توقفنا عندها.
لطف الطبيعة البشرية :
لقد تحلّت ديانا بأفضل ما تجود به الطبيعة البشرية من خصائص إنسانية رائعة. فقد جمعت الجمال والأناقة، الجاذبية والرشاقة، المرح واللباقة، الغنى والبساطة. لقد اهتمت بالأطفال والمرضى والمعوقين والفقراء، فساهمت فى مشروعات لخير الإنسانية وتخفيف المعاناة؛ لهذا كان طبيعياً أن تُحَب وتحظى بهذا الأعجاب الشعبى.
إنها تذكرنا بشخص آخر فى الكتاب المقدس هو ذلك الشاب الغنى الذى أتى إلى يسوع باحترام وجثا له وسأله أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية.فنظر إليه يسوع وأحبه (مرقس 10: 21).
ولماذا أحبه؟ لأنه رأى فيه بشكل متميز لطف الطبيعة البشرية؛ أدبيات وذوقيات وصفات إنسانية تُحَب. والرب لم يتجاهل هذه الصفات. لكن لهذا الشاب الغنى المهذب قال الرب يسوع «يعوزك شئ واحد» وهذا ما كان يعوز الأميرة ديانا، ويعوز الكثيرين أيضاً؛ إنه أهم شئ فى الحياة، «فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه» فلا قيمة لكل الفضائل الإنسانية بدون المسيح ومعرفة المخلص. وأنت قد تمتلك بعض المزايا التى تجعلك محبوباً ولكن يظل يعوزك هذا الشئ الواحد أن تمتلك المسيح وتقبله بالإيمان.
البئر عميقة:
لقد امتلكت ديانا كل مسببات السعادة إنسانياً من غنى وجمال ومركز وشهرة وحب الجماهير. لكنها كانت غير سعيدة على الإطلاق. لقد عاشت بقلب كسير معظم حياتها. كان فراغها عميقاً ، ازداد شعورها به مع الأيام بسبب مقوماتها الإنسانية العالية. ومثل السامرية (يوحنا 4) كانت بئرها عميقة، وسلكت عدة سبل للملء دون جدوى. ظنت أن الزواج من ولى العهد سيسعدها، لكنها سرعان ما اكتشفت عكس ذلك. ظنت أن التحرر من قيود القصر والملكية سيسعدها، لكنها اكتشفت عكس ذلك. مرت بمرحلة اكتئاب وفكرت فى الانتحار رغم كل ما تمتلكه.
أليس هذا ما قاله الرب يسوع للسامرية «كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً» وما قاله الحكيم «الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس» (جامعة 2: 11). يقيناً لو قرأت ديانا سفر الجامعة ولقاء الرب مع السامرية، لكانت قد عرفت الطريق الوحيد للسعادة الحقيقية والإرتواء الحقيقى.
صنع الخير وإظهار الحنان
: قدمت ديانا بعض الحب والعطاء لخدمة البشرية. وهذا نال تقدير العالم كله وإعجابه. مع أن ما قدمته فى الحقيقة لم يكلفها سوى القليل من الجهد والوقت.
فماذا نقول عن شخص ربنا يسوع المسيح الذى بدماه علّم الدنيا العطاء. راضياً ضحى غناه حتى يغنى الفقراء. لقد مسح الدمع السكيب من عيون البسطاء، نازعاً حزن الحزانى، زارعاً فيهم عزاء. غافراً كل الخطايا، شافياً من فيه داء. لقد جاء لكى يَخْدِم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين، ومع ذلك «ما أحد ذكر ذلك الرجل المسكين» (جامعة9: 15 ).
عاقبتها طرق الموت:
فى السنوات الأخيرة تخبطت، للأسف، فى علاقات خاطئة ما كانت تليق بها كأميرة. لكنه الإنسان فى ضعفه وفشله وفساده مهما علت مكانته. فإن «للنفس الجائعة كل مر حلو» وتبقى الحقيقة المؤلمة التى يسجلها الكتاب أن «نهاية تلك الأمور هى الموت» (رومية 6: 21). وكانت هذه هى النهاية المأسوية للأميرة. فليكن الله صادقاً وكل إنسان كاذباً.
حكومة الله البارة:
قد يترك الله الإنسان زماناً متمهلاً عليه، محتملاً جهالة تصرفاته، مظهراً له لطفه وأعمال عنايته عبر السنين. لكن عينيه تلاحظانه وتراقبان طرقه. وفى اللحظة المناسبة سيتدخل بشكل أو آخر فهو صاحب السلطان المطلق. ولا يمكن تجاهل إصبع الله فى هذا الحادث. فهو له الكلمة الأخيرة وبيده نسمة كل إنسان.
الموت عدو لا ينذر:
بينما كانت ديانا لها أحلام وآمال تفكر فى مستقبل جديد سعيد تنسى معه الماضى الأسيف، جاءت النهاية غير المتوقعة. ويقيناً كان الموت أبعد ما يكون عن خيالها فى تلك الليلة. إن هذا يذكرنا بما ورد فى دانيال 5 عندما وقع القضاء الإلهى الفورى على الملك بيلشاصر ممثلاً فى اليد الكاتبة على حائط قصره، فى ليلة لذته التى صارت له رعدة. وبينما هو فى قمة النشوة جاءه القضاء المباغت. وفى تلك الليلة قُتِل الملك (اقرأ أيضاً لوقا12: 16 ).
إن لم تتوبوا
: هل كانت ديانا أكثر شراً وفجوراً من غيرها حتى تعرضت لهذا الحادث المروع؟ الجواب نسمعه من فم السيد فى لوقا 13، عندما سألوا عن الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم، فأجاب يسوع «أتظنون أن هؤلاء كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا؟ كلا: أقول لكم بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج فى سلوام وقتلهم. أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الساكنين فى أورشليم؟ كلا: أقول لكم إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون» إن مشكلة ديانا هى أن خطاياها كانت مكشوفة ومعروفة. وربما الكثيرون يفعلون ما هو أشر وأبشع ولكن فى الخفاء. لكن كل شئ هو عريان ومكشوف أمام الله. إنه يعلم ما هو فى الظلمة وما يحدث بعيداً عن أعين الناس. وسيحضر كل عمل إلى الدينونة.
عند قبر ديانا:
إن من يقف متأملاً هناك كأنه يقف عند قبر راحيل الجميلة والمحبوبة التى ماتت فى شبابها، ودفنت فى طريق بيت لحم، وكأنه يقف عند قبر أبشالوم فى وادى قدرون. ذلك الفتى الجميل والممدوح جداً الذى من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب (2صموئيل14: 25). لكنه مات معلقاً بأشجار البطمة العظيمة.إن هذه القبور تحمل ذات المعانى: كيف يطوى الموت الجمال والآمال والشباب والنضارة، الغنى والمراكز العالية. لقد ماتت ديانا فى ربيع العمر إذ عاشت 36 عاماً فقط. وماذا تُحسَب سنوات العمر القصيرة بالمقابلة بالأبدية الطويلة. إن تلك النهاية السريعة تذكرنا بمن طبق عليهم الغمر (الطوفان)، وقبض عليهم قبل الوقت. وعند قبر ديانا ندرك ما قاله الكتاب «الكبير (فى المقام) مثل الصغير هناك والعبد حر من سيده» وتجعلنا نقول مع داود «عرفنى يا رب نهايتى فأعلم كيف أنا زائل. إنما كخيال يتمشى الإنسان . يذخر ذخائر ولا يدرى من يضمها» (مزمور39: 4-6).
الغفران
: لقد غفر الشعب للأميرة كل التجاوزات التى حدثت منها ولم يذكر لها سوى المواقف الحسنة. وهو موقف إنسانى وأخلاقى راق. ولكنه غفران لا يستند إلى أى أساس من البر. أما الله فعنده استعداد ليغفر مهما كان الشر عظيماً، ويمحو كل الآثام ولا يعود يذكرها. وهذا الغفران مؤسَّس على قاعدة من البر وليس الشفقة أو الرحمة. ذلك لأن المسيح قد دفع الحساب كاملاً فى الصليب وكل المطلوب هو التوبة الصادقة «ليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران» (إشعياء 55: 7). إننا فى السماء سنرى من هم أشر بكثير من ديانا. سنرى اللص القاتل، والسامرية، والمرأة التى كانت خاطئة فى المدينة، وقد وصلوا جميعاً هناك بالنعمة الفائقة بعد أن اغتسلوا بدم المسيح.
الجنازة الملكية:
كان وداع الأميرة فى جنازة تاريخية أسطورية. لقد اشترك فى الجنازة نحو ستة ملايين نفس. وشاهدها عبر الأقمار الصناعية أكثر من اثنين ونصف بليون شخص أى نحو نصف سكان العالم. إن الآلاف قد باتوا فى الشوارع وعلى الأرصفة ليحتفظوا بمكان حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش الأميرة الراحلة، وياله من وفاء. لقد قدم الشعب باقات من الورود العطرية، قدرت قيمتها بأكثر من 85 مليون دولار تكريماً للأميرة. وسار موكب الجنازة الرسمى وسط بحر من الورود محاطاً بحشود كبيرة من الجموع الغفيرة الذين ذرفوا عليها الدموع الغزيرة.
ترى ماذا كان موقف العالم من المسيح يوم كان بالجسد على الأرض؟ إن طريقه مر خلال الأشواك المؤلمة الجارحة وما أندر الورود التى صادفته فى رحلة الأشواك والآلام والرفض.
وإذا عقدنا المقارنة بين جنازة رب المجد وموكب جنازة الأميرة، سنجد أنه كان بسيطاً للغاية؛ فلم يشترك فيه الملايين ولم يحضره أحد من عظماء هذا الدهر. ولم يُحَطْ بطوفان من الدموع.- كلا؛ وإنما جاء يوسف الرامى مع نيقوديموس الذى أتى حاملاً مزيج مر وعود نحو مائة منا. وإن خلا المشهد من مظاهر الكلفة والعظمة والرسميات الزائلة. لكن العواطف التى أحاطت به كانت غنية فى حبها، سخية فى وفائها. وفى فراش من طيب عبق، وحوله ينتشر عطر الخمائل والورود فى البستان، ملفوفاً بكتان جديد ومنديل يخفى وخزات الشوك فى الجبين، وبينه وبين العالم حجر كبير قد وضع. هناك رقد رب القيامة والحياة. فى ظلام القبر وهو رئيس الحياة.
لكنه قام ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه!
عدد رقم 28
عدد
185
- سنة
2024
عدد
184
- سنة
2023
عدد
183
- سنة
2023
عدد
182
- سنة
2023
عدد
181
- سنة
2023
عدد
180
- سنة
2023
عدد
179
- سنة
2023
عدد
178
- سنة
2022
عدد
177
- سنة
2022
عدد
176
- سنة
2022
عدد
175
- سنة
2022
عدد
174
- سنة
2022
عدد
173
- سنة
2022
عدد
172
- سنة
2021
عدد
171
- سنة
2021
عدد
170
- سنة
2021
عدد
169
- سنة
2021
عدد
168
- سنة
2021
عدد
167
- سنة
2021
عدد
166
- سنة
2020
عدد
165
- سنة
2020
عدد
164
- سنة
2020
عدد
163
- سنة
2020
عدد
162
- سنة
2020
عدد
161
- سنة
2020
عدد
160
- سنة
2019
عدد
159
- سنة
2019
عدد
158
- سنة
2019
عدد
157
- سنة
2019
عدد
156
- سنة
2019
عدد
155
- سنة
2019
عدد
154
- سنة
2018
عدد
153
- سنة
2018
عدد
152
- سنة
2018
عدد
151
- سنة
2018
عدد
150
- سنة
2018
عدد
149
- سنة
2018
عدد
148
- سنة
2017
عدد
147
- سنة
2017
عدد
146
- سنة
2017
عدد
145
- سنة
2017
عدد
144
- سنة
2017
عدد
143
- سنة
2017
عدد
142
- سنة
2016
عدد
141
- سنة
2016
عدد
140
- سنة
2016
عدد
139
- سنة
2016
عدد
138
- سنة
2016
عدد
137
- سنة
2016
عدد
136
- سنة
2015
عدد
135
- سنة
2015
عدد
134
- سنة
2015
عدد
133
- سنة
2015
عدد
132
- سنة
2015
عدد
131
- سنة
2015
عدد
130
- سنة
2014
عدد
129
- سنة
2014
عدد
128
- سنة
2014
عدد
127
- سنة
2014
عدد
126
- سنة
2014
عدد
125
- سنة
2014
عدد
124
- سنة
2013
عدد
123
- سنة
2013
عدد
122
- سنة
2013
عدد
121
- سنة
2013
عدد
120
- سنة
2013
عدد
119
- سنة
2013
عدد
118
- سنة
2012
عدد
117
- سنة
2012
عدد
116
- سنة
2012
عدد
115
- سنة
2012
عدد
114
- سنة
2012
عدد
113
- سنة
2012
عدد
112
- سنة
2011
عدد
111
- سنة
2011
عدد
110
- سنة
2011
عدد
109
- سنة
2011
عدد
108
- سنة
2011
عدد
107
- سنة
2011
عدد
106
- سنة
2010
عدد
105
- سنة
2010
عدد
104
- سنة
2010
عدد
103
- سنة
2010
عدد
102
- سنة
2010
عدد
101
- سنة
2010
عدد
100
- سنة
2009
عدد
99
- سنة
2009
عدد
98
- سنة
2009
عدد
97
- سنة
2009
عدد
96
- سنة
2009
عدد
95
- سنة
2009
عدد
94
- سنة
2008
عدد
93
- سنة
2008
عدد
92
- سنة
2008
عدد
91
- سنة
2008
عدد
90
- سنة
2008
عدد
89
- سنة
2008
عدد
88
- سنة
2007
عدد
87
- سنة
2007
عدد
86
- سنة
2007
عدد
85
- سنة
2007
عدد
84
- سنة
2007
عدد
83
- سنة
2007
عدد
82
- سنة
2006
عدد
81
- سنة
2006
عدد
80
- سنة
2006
عدد
79
- سنة
2006
عدد
78
- سنة
2006
عدد
77
- سنة
2006
عدد
76
- سنة
2005
عدد
75
- سنة
2005
عدد
74
- سنة
2005
عدد
73
- سنة
2005
عدد
72
- سنة
2005
عدد
71
- سنة
2005
عدد
70
- سنة
2004
عدد
69
- سنة
2004
عدد
68
- سنة
2004
عدد
67
- سنة
2004
عدد
66
- سنة
2004
عدد
65
- سنة
2004
عدد
64
- سنة
2003
عدد
63
- سنة
2003
عدد
62
- سنة
2003
عدد
61
- سنة
2003
عدد
60
- سنة
2003
عدد
59
- سنة
2003
عدد
58
- سنة
2002
عدد
57
- سنة
2002
عدد
56
- سنة
2002
عدد
55
- سنة
2002
عدد
54
- سنة
2002
عدد
53
- سنة
2002
عدد
52
- سنة
2001
عدد
51
- سنة
2001
عدد
50
- سنة
2001
عدد
49
- سنة
2001
عدد
48
- سنة
2001
عدد
47
- سنة
2001
عدد
46
- سنة
2000
عدد
45
- سنة
2000
عدد
44
- سنة
2000
عدد
43
- سنة
2000
عدد
42
- سنة
2000
عدد
41
- سنة
2000
عدد
40
- سنة
1999
عدد
39
- سنة
1999
عدد
38
- سنة
1999
عدد
37
- سنة
1999
عدد
36
- سنة
1999
عدد
35
- سنة
1999
عدد
34
- سنة
1998
عدد
33
- سنة
1998
عدد
32
- سنة
1998
عدد
31
- سنة
1998
عدد
30
- سنة
1998
عدد
29
- سنة
1998
عدد
28
- سنة
1997
عدد
27
- سنة
1997
عدد
26
- سنة
1997
عدد
25
- سنة
1997
عدد
24
- سنة
1997
عدد
23
- سنة
1997
عدد
22
- سنة
1996
عدد
21
- سنة
1996
عدد
20
- سنة
1996
عدد
19
- سنة
1996
عدد
18
- سنة
1996
عدد
17
- سنة
1996
عدد
15
- سنة
1995
عدد
14
- سنة
1995
عدد
13
- سنة
1995
عدد
12
- سنة
1995
عدد
11
- سنة
1995
عدد
10
- سنة
1994
عدد
9
- سنة
1994
عدد
8
- سنة
1994
عدد
7
- سنة
1994
عدد
6
- سنة
1994
عدد
5
- سنة
1994
عدد
4
- سنة
1993
عدد
3
- سنة
1993
عدد
2
- سنة
1993
عدد
1
- سنة
1993
مقالات العدد
الطـــلاق السعيــــد
الكاتب:
صفوت تادرس
تـقتــــدر كثيـــــــــراً
الكاتب:
فريد زكي
عيون وقحة
الكاتب:
ماهر صموئيل
النظر و الثمر
الكاتب:
وديع هلال
بينى وبينك
الكاتب:
عصام خليل
حيوانات الكتاب المقدس
الكاتب:
يوسف رياض
وداعــــــــــاً يا زهــــــر...
الكاتب:
محب نصيف
أنا هو الحياة (يو 14 : 6)
الكاتب:
أمين هلال
«إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ»
الكاتب:
إميل رمزي
لا للخــــــمر و الخلاعــــ...
موسيقى أحلى
الكاتب:
مكارم مصري