الصفحة الرئيسية
إتصل بنا
نبذة عن المجلة
كتّاب المجلة
أعداد نحو الهدف السابقة
صفحة البحث
إبحث في المجلة
المقالة التالية
مقالات العدد
المقالة السابقة
احترس! السنة الدراسية قادمة
الكاتب: عصام خليل
من سلسلة:
منوعات
حين يقع عددنا هذا فى يديك ستكون السنة الدراسية قد أوشكت على البداية أو بدأت بالفعل. ومع هذه البداية تتباين ردود أفعال الطلبة، فالبعض يرحب بقدومها ليحقق مزيداً من النجاح، والبعض الآخر متضجر لانتهاء العطلة الصيفية. وتدور فى الأذهان أفكار عدة: المستقبل - تقلب الظروف والقرارات - الكليات - المجموع - رأى الناس - المنافسة - .... وتتعالى الصيحات:
احترس! السنة الدراسية قادمة
لذا نقدم لك بعض النصائح الهامة وأنت على أعتاب هذا العام الدراسى الجديد.
عش إيمانك
لابد أنك سمعت كثيراً عن الثقة فى الرب، بل لعلك تكلمت عنها أيضاً. وبالتأكيد أنك تعرف فاعلية الإيمان الذى يثق فى الله فى الظروف. والحقيقة أن السنة الدراسية، وتحدى الدراسة بكل ما فيها هو أروع فرصة لتختبر عملياً أمانة الرب وكفايته لسداد كل احتياجاتك. لذلك أدعوك لأن تمارس إيمانك بأن تأتى للرب بكل المعوقات التى تجدها فى طريقك، وتضع أمامه كل المخاوف التى تراودك بصدد ما أنت مقدم عليه. اسمع قول الكتاب (ألق على الرب همك فهو يعولك» (مزمور55: 22 )، «توكل على الرب بكل قلبك ... فى كل طرقك اعرفه وهو يقوِّم سبلك» (أمثال3: 5 ،6).
حدد غرضك
لماذا تذاكر؟ هل سألت نفسك يوماً هذا السؤال؟ ربما لديك الكثير من الإجابات مثل: "لضمان مستقبل أفضل"، أو "لأنال احترام واستحسان الآخرين"، أو ربما تكون لديك إجابات أخرى. لكن دعنى أخبرك عن مفهوم أقوى لأداء الواجب بصفة عامة، واضعاً فى اعتبارك أن واجبك فى المرحلة الحالية هو استذكار دروسك. اقرأ أفسس 6: 5-8، ستدرك أن الرب يدعو المؤمن أن يقوم بواجبه الزمنى على اعتبار أنه يقدمه للرب، لا كمن يهتم بما يراه الناس من نتائج، بل كمن يبغى أن يكون أميناً فى كل شىء لله، والأمثلة على ذلك كثيرة كيوسف ودانيال. فالأمانة فى الاستذكار يجب أن تنبع لا خوفاً على المستقبل أو سعياً لإرضاء الناس، بل من رغبتك فى إكرام الرب فى هذا الصدد وإتمام مشيئته فى حياتك فى هذه المرحلة. وحين تذاكر من هذا المنطلق سيكون للمجهود الذى تبذله فى تحصيل دروسك معنى أفضل وأقرب إلى قلبك.
سلم طموحاتك
لا بد أن لك طموحات لمستقبلك، وهذا حسن، فهذه الطموحات نابعة من الإرادة الواعية التى خلقها الله فينا، ولكن خذ طموحاتك هذه معلناً إياها للرب، وفى ذات الوقت مخضعاً هذه الرغبة بالتمام لمشيئة الله، مقتدياً بذاك الذى بعد أن عرض رغبته فى أمر هام قال «ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك» (لوقا 22: 24)، وليكن يقينك أنه يفعل ما هو لخيرك، وأن مخططاته لك أفضل بكثير مما قد ترسمه أنت لنفسك.
اتزن فى اتجاهك
إننا بطبيعتنا كبشر، ولا سيما فى سن الشباب، نميل إلى التطرف فى اتجاه ما على حساب الآخر؛ فتجد واحد مرتبك للغاية بظروفه، والآخر متواكل يميل إلى ألا يفعل شيئاً. لكن الاتجاه الأكثر حكمة هو الإتزان بين الاثنين، فعليك أن تهتم بدروسك دون أن يسبب ذلك ارتباكاً لك، وعليك أن تهدئ نفسك ولا تحمل للأمور هماً دون أن يقودك ذلك للتوقف عن الجد والعمل
حياتك متكاملة
إن لحياتك جوانب مختلفة يجب أن تعيشها وتوفيها حقها. لذا فلا تهمل صحتك، عليك أن تهتم أن يكون طعامك صحياً (كمّاً ونوعاً)، ولا تقلل من ساعات نومك أو تزيدها (الصحى أن تنام 6-8 ساعات فى اليوم)، كذا خصص وقتاً محدوداً لممارسة رياضة خفيفة تجدد نشاطك. كذلك اهتم جداً بالجانب الروحى، واظب على خلوتك الشخصية يومياً فهى زاد فى الطريق لا غنى لك عنه، ولا تهمل حضور الاجتماعات والشركة مع المؤمنين فذلك يهيئ لك مناخاً صحياً يزيد من كفاءتك.
أحسِن استخدام وقتك
يشكو طلبة كثيرون من الوقت وأنه لا يكفى، ولكن المشكلة الحقيقية ليست قلة الوقت بل عدم تنظيمه. لذلك أحسِن تنظيم وقتك، واهتم بألا تضيّع وقتاً هباءً، احرص على أن يكون لكل فقرة من وقتك هدفاً سواء فى المذاكرة أو فى غيرها مما ذكرناه من الأمور المفيدة.
كن منطقياً
وزع مجهوداتك بمنطقية. فبدلاً من أن تتقاعس فى أداء ما عليك فى بداية الفصل الدراسى ثم تجد نفسك مرتبكاً قرب نهايته، احرص على أن تبدأ العمل من البداية وستجد أن الوقت كافياً. كذلك كن منطقياً فى توزيع مجهوداتك على المواد المختلفة؛ فالمادة التى لا تجيدها تحتاج إلى جهد أكبر فآعطها وقتاً أكثر ولا تدع المادة التى تستهويك تستهلك كل وقت مذاكرتك على حساب مادة أخرى.
احذر الآتى
الكسل
:تذكر أن نهايته هى العوز (أمثال 10: 4،19: 51،42: 43).
الإفراط فى الثقة بالنفس:
فهو داء فتاك، إن تملكك جعلك تسىء الحسابات وتفاجأ بنتائج لا تتمناها.
اليأس:
فالله لم يعطنا روح الفشل (2تىموثاوس 1: 7).
المقارنة بالآخرين:
دع كل واحد وشأنه، فلكل واحد طاقاته التى تختلف عنك وتحصيل واحد يختلف عن الآخر، كما لا تنس أن كل ما يقال عن مستويات تحصيل الآخرين ليس بالضرورة دقيقاً.
أحلام اليقظة:
احذر من أن تتحول طموحاتك إلى وهم تعيش فيه، سيبعدك ذلك عن أرض الواقع وبالتالى يهدر مجهوداتك. هلم لتبدأ العام الدراسى الجديد بفكر جديد، متكلاً على الرب، متمماً مشيئته من خلاله، وثق أنك ستجد خيراً.
عدد رقم 33
عدد
185
- سنة
2024
عدد
184
- سنة
2023
عدد
183
- سنة
2023
عدد
182
- سنة
2023
عدد
181
- سنة
2023
عدد
180
- سنة
2023
عدد
179
- سنة
2023
عدد
178
- سنة
2022
عدد
177
- سنة
2022
عدد
176
- سنة
2022
عدد
175
- سنة
2022
عدد
174
- سنة
2022
عدد
173
- سنة
2022
عدد
172
- سنة
2021
عدد
171
- سنة
2021
عدد
170
- سنة
2021
عدد
169
- سنة
2021
عدد
168
- سنة
2021
عدد
167
- سنة
2021
عدد
166
- سنة
2020
عدد
165
- سنة
2020
عدد
164
- سنة
2020
عدد
163
- سنة
2020
عدد
162
- سنة
2020
عدد
161
- سنة
2020
عدد
160
- سنة
2019
عدد
159
- سنة
2019
عدد
158
- سنة
2019
عدد
157
- سنة
2019
عدد
156
- سنة
2019
عدد
155
- سنة
2019
عدد
154
- سنة
2018
عدد
153
- سنة
2018
عدد
152
- سنة
2018
عدد
151
- سنة
2018
عدد
150
- سنة
2018
عدد
149
- سنة
2018
عدد
148
- سنة
2017
عدد
147
- سنة
2017
عدد
146
- سنة
2017
عدد
145
- سنة
2017
عدد
144
- سنة
2017
عدد
143
- سنة
2017
عدد
142
- سنة
2016
عدد
141
- سنة
2016
عدد
140
- سنة
2016
عدد
139
- سنة
2016
عدد
138
- سنة
2016
عدد
137
- سنة
2016
عدد
136
- سنة
2015
عدد
135
- سنة
2015
عدد
134
- سنة
2015
عدد
133
- سنة
2015
عدد
132
- سنة
2015
عدد
131
- سنة
2015
عدد
130
- سنة
2014
عدد
129
- سنة
2014
عدد
128
- سنة
2014
عدد
127
- سنة
2014
عدد
126
- سنة
2014
عدد
125
- سنة
2014
عدد
124
- سنة
2013
عدد
123
- سنة
2013
عدد
122
- سنة
2013
عدد
121
- سنة
2013
عدد
120
- سنة
2013
عدد
119
- سنة
2013
عدد
118
- سنة
2012
عدد
117
- سنة
2012
عدد
116
- سنة
2012
عدد
115
- سنة
2012
عدد
114
- سنة
2012
عدد
113
- سنة
2012
عدد
112
- سنة
2011
عدد
111
- سنة
2011
عدد
110
- سنة
2011
عدد
109
- سنة
2011
عدد
108
- سنة
2011
عدد
107
- سنة
2011
عدد
106
- سنة
2010
عدد
105
- سنة
2010
عدد
104
- سنة
2010
عدد
103
- سنة
2010
عدد
102
- سنة
2010
عدد
101
- سنة
2010
عدد
100
- سنة
2009
عدد
99
- سنة
2009
عدد
98
- سنة
2009
عدد
97
- سنة
2009
عدد
96
- سنة
2009
عدد
95
- سنة
2009
عدد
94
- سنة
2008
عدد
93
- سنة
2008
عدد
92
- سنة
2008
عدد
91
- سنة
2008
عدد
90
- سنة
2008
عدد
89
- سنة
2008
عدد
88
- سنة
2007
عدد
87
- سنة
2007
عدد
86
- سنة
2007
عدد
85
- سنة
2007
عدد
84
- سنة
2007
عدد
83
- سنة
2007
عدد
82
- سنة
2006
عدد
81
- سنة
2006
عدد
80
- سنة
2006
عدد
79
- سنة
2006
عدد
78
- سنة
2006
عدد
77
- سنة
2006
عدد
76
- سنة
2005
عدد
75
- سنة
2005
عدد
74
- سنة
2005
عدد
73
- سنة
2005
عدد
72
- سنة
2005
عدد
71
- سنة
2005
عدد
70
- سنة
2004
عدد
69
- سنة
2004
عدد
68
- سنة
2004
عدد
67
- سنة
2004
عدد
66
- سنة
2004
عدد
65
- سنة
2004
عدد
64
- سنة
2003
عدد
63
- سنة
2003
عدد
62
- سنة
2003
عدد
61
- سنة
2003
عدد
60
- سنة
2003
عدد
59
- سنة
2003
عدد
58
- سنة
2002
عدد
57
- سنة
2002
عدد
56
- سنة
2002
عدد
55
- سنة
2002
عدد
54
- سنة
2002
عدد
53
- سنة
2002
عدد
52
- سنة
2001
عدد
51
- سنة
2001
عدد
50
- سنة
2001
عدد
49
- سنة
2001
عدد
48
- سنة
2001
عدد
47
- سنة
2001
عدد
46
- سنة
2000
عدد
45
- سنة
2000
عدد
44
- سنة
2000
عدد
43
- سنة
2000
عدد
42
- سنة
2000
عدد
41
- سنة
2000
عدد
40
- سنة
1999
عدد
39
- سنة
1999
عدد
38
- سنة
1999
عدد
37
- سنة
1999
عدد
36
- سنة
1999
عدد
35
- سنة
1999
عدد
34
- سنة
1998
عدد
33
- سنة
1998
عدد
32
- سنة
1998
عدد
31
- سنة
1998
عدد
30
- سنة
1998
عدد
29
- سنة
1998
عدد
28
- سنة
1997
عدد
27
- سنة
1997
عدد
26
- سنة
1997
عدد
25
- سنة
1997
عدد
24
- سنة
1997
عدد
23
- سنة
1997
عدد
22
- سنة
1996
عدد
21
- سنة
1996
عدد
20
- سنة
1996
عدد
19
- سنة
1996
عدد
18
- سنة
1996
عدد
17
- سنة
1996
عدد
15
- سنة
1995
عدد
14
- سنة
1995
عدد
13
- سنة
1995
عدد
12
- سنة
1995
عدد
11
- سنة
1995
عدد
10
- سنة
1994
عدد
9
- سنة
1994
عدد
8
- سنة
1994
عدد
7
- سنة
1994
عدد
6
- سنة
1994
عدد
5
- سنة
1994
عدد
4
- سنة
1993
عدد
3
- سنة
1993
عدد
2
- سنة
1993
عدد
1
- سنة
1993
مقالات العدد
خلاص تحت الماء
الكاتب:
صفوت تادرس
أنا هو الحق(يوحنا6:14)
الكاتب:
أمين هلال
عبدة الفراعنة
الكاتب:
زكريا استاورو
لازلت أُدعي حبيبك
بينى وبينك . فهم مشيئة الرب؛
الكاتب:
عصام خليل
الخروف
الكاتب:
يوسف رياض
احترس! السنة الدراسية قادمة
الكاتب:
عصام خليل
سؤالك له جواب
الكاتب:
إميل رمزي
الفرح الممزوج بالجنون
الكاتب:
فريد زكي
الموضوع موضوع حياة أو موت
الكاتب:
زكريا استاورو
أرز لبنان
الكاتب:
يوسف رياض
أجمل الهدايا