الضبع
نوع من الضواري بحجم الذئب، وهو كامد اللون ارتفاعه نحو 80 سم.  وله عرف ينتصب إذا هاج.  وهو يقتات على اللحم المنتن، بل وأحيانا يحفر القبور ويأكل الجثث.  رائحته كريهة وهو جبان ويخاف من الإنسان، غير أنه إذا اجتمع أسرابًا لا يخاف ولا حتى من الأسد.  ويأوي إلى المغاير والكهوف والمقابر والبراري. (انظر إرميا 2: 23، 12: 9)

الظبى

نوع من الغزلان، وهو يتميز بصفتين أساسيتين؛ فهو مضرب الأمثال في الجمال وفى السرعة (كلمة ظبى في العبرية معناها جمال).  ومع جماله يتميز أيضًا بالحياء والخجل، فاعتبر رمزًا للأنثى.  أما بالنسبة لسرعته فهو من أسرع الحيوانات، كما يمكنه أن يقفز قفزات عظيمة، ويتعدى حواجز بارتفاع المتر.
يرد الظبى كثيرا في سفر نشيد الأنشاد في وصف كل من العريس والعروس.
والظبى ارتفاعه حوالى 60 سم وطوله حوالى متر.  وهو من الحيوانات الطاهرة المسموح بأكلها، لكن لندرتها وبالتالي ارتفاع ثمنها ما كانت تؤكل بواسطة العامة، لكنها مذكورة ضمن محتويات مائدة الملك سليمان (1ملوك 4: 23).

العجل
هو ابن البقر؛ الذكر أو الأنثى (راجع ما ذكرناه عن البقر في العدد 26 من المجلة - يوليو 1997).   ولقد أخذ العجل شهرة من العبادة الوثنية التي كانت منتشرة في مصر وبعض البلاد الأخرى.  ففي مصر - كما يخبرنا التاريخ والآثار - عبدوا العجل أبيس.  وشعب الله في العهد القديم بعدما خرجوا من أرض مصر صنعوا العجل الذهبي وعبدوه (خروج 32).  وبعد ذلك لما دخلوا أرض كنعان أيضًا صنعوا عجلين وعبدوهما (1ملوك 12: 23-25)، مما يظهر بالأسف ميل القلب البشرى للعبادة الوثنية.  وهذه الروح ليست بعيدة عنا اليوم في المسيحية، ونجدها في قلب الإنسان متى انحرف وراء أي شيء أو أي شخص ليعبده، وليعطيه الإكرام الذى لا يليق إلا بالله

الفأر
من الحيوانات الثدية من فصيلة القوارض، والاسم يشمل أنواعًا كثيرة جدًا، تتراوح في الحجم وكذلك شكل وحجم آذانها وأرجلها.  وذيل الفأر بطول جسمه تقريبا.  والفأر المنزلي يتراوح من 6 إلى 9,5 سم.  وقد يبلغ طول بعض الفصائل المخيفة إلى 15 إلى 23 سم.  وسرعة تكاثر الفئران رهيبة إذ يمكنها الإنجاب 5 مرات في السنة، وفترة الحمل 21 يوما.  وتفطم الفئران بعد نحو 3 أسابيع، وتصبح مهيأة للإنجاب بعد 5 أسابيع من مولدها.  وتعيش في المتوسط 6 سنين.  والفئران موجودة في كل مكان في العالم.  وهى مؤذية نظرا لأنها تتغذى على الحبوب، كما أنها تنقل العديد من الأمراض للإنسان، مثل الطاعون
والتيفوس.
وكانت الشريعة تحرم أكل الفئران بأنواعها (لاويين11: 29).  لكن بعض الشعوب المجاورة كانت تأكلها.
ورغم بشاعة ذلك الحيوان والأضرار الناجمة منه فإنه كان يعبد من بعض الشعوب، ربما اتقاء لضرره (انظر 1 صموئيل 6: 4، 55 إشعياء 2: 20)

الفرس
يذكر الفرس في الكتاب نحو 150 مرة.  وله عدة أسماء؛ فيسمى (بالإضافة إلى الفرس)  الخيل والجياد وهى دائما بالجمع .  ولا يرد اسم الحصان في الكتاب المقدس.
ومن مناسبات ذكره يتضح لنا أنه بصفة عامة لم يكن يستخدم في الاستخدامات اليومية بل كان استخدامه الأكثر في الحروب، أو في المركبات الملكية مثل مركبات فرعون.  كان الملك سليمان يملك 1400 فرسا (1ملوك10: 26، 29).
والحصان ارتفاعه حوالى 150 سم، ولو أن بعض الأنواع تبلغ 180سم.  ويتميز بالجموح والإقدام وكذلك بالسرعة إذ يمكنه أن يجرى بسرعة حوالى 40 كم في الساعة