هذا ما عرفه العلم:
اكتشف العالم "متى مورى“، رائد علم جغرافيا المحيطات، أن الأسماك تتحرك في المياه في طرق محددة، كما يسير الناس في الشوارع؛ وقام برسم أول خريطة لهذه المسالك سنة 1854.
ولهذا الاكتشاف قصة مثيرة وجميلة. ففي ذات يوم، وكان متوعكًا في أزمة صحية عابرة، قرأ له ابنه في مزمور 8: 8، ومنها تطرق لذهنه لأول مرة الفكرة، وطلب من ابنه تكرار العدد؛ وعندئذ هتف: يكفى، فمادام كتاب الله قال إن السمك يمشى في مسالك، فلابد أنها موجودة؛ وسأكتشفها.
وهذا ما قاله الكتاب المقدس من قديم:
أنشد داود، بوحى الروح القدس، هذا العدد الذى ألهم العالم الكبير اكتشافه، قبل أكثر من 2800سنة من هذا الاكتشاف؛ قائلاً «سمك البحر السالك في سبل المياه» (مزمور 8: 8).
مناجاة:
يا من تهدى السمك الكثير طريقه في عمق البحار،
أنت من تهدى نفسى إلى سبل البر يا بار (مزمور23: 3).
فأحفظني في سبل الصديقين ساعيًا لأرضيك بحلو الثمار (أمثال2: 20).