أخي كم نندم كثيراً | | على ضياعِ الفرصِ والاوقاتْ |
والعمر يجري والسنين | | تمرُّ كأقصرِ اللحظاتْ |
والرب يقرعُ بابَكَ | | فلا تستمر في الشهواتْ |
في لحظةٍ لا تدري، فيها | | يأتي الديانُ مِنَ السماواتْ |
لن ينفع يومها ندمٌ | | على ما مرَّ وما فاتْ |
في الخطيةِ والنجاسةِ | | والانغماسِ في الملذاتْ |
وماذا منها تستفيد | | بعد ضياعِ كلِّ الساعاتْ |
إذ أنت عطشانُ دائماً | | مثل الالوفِ والربواتْ |
اسرع الآنَ وتعالْ | | اشرب من ينبوعِ الحياةْ |
يسوعُ عليكَ ينادي | | بالحبِّ يستُرُ كلَّ ما فاتْ |
فاغنَم الفرصةَ الأخيرةْ | | لأجلكَ كانت الجراحاتْ |
يعوضُّ لكَ عن السنين | | التي ضاعت في السقطاتْ |
فتحيا العمر، أيا صديق | | مُكرِّساً النفس للسماوياتْ |
وكن في الروح دائماً | | ناطقاً بأحلىَ الكلماتْ |
تعيشُ سعيداً هاتفاً | | مترنماً بأعذب الترنيماتْ |
| | |
| | عزت فوزي - دير مواس |