إنه يقودني، ليس من عامٍ لعامْ
ولا فقط يقودني في كل يومٍ من الأيامْ
بل خطوة فخطوة سائراً معي
في كل أفراحي، كذا في وسط أدمعي
يهديني في كل الطريق
هو ليَّ خير رفيق
إني لا أعلم خطة الغدْ
ولست أدري ما يكون فيما بعدْ
وهذا الوضع يسعدني
فهَمُّ الغدِ لا يزعجني
يكفيني أحيا معه يومي
فإني ضامن فيه غدي
خطوة بخطوة معي يسير
الصبح هو نوره، والظلمة كذا ينير
إلى هنا أعانني، ربي القدير
ومن هنا يعينني، ويضمن المسير
فلِمَ أهتم وها سيدي
بنعمة يمسك يدي
يرعاني يومي وغدي
حتى يصل بي بيت أبي
فهل من أمر كذا يبهجني أن سيدي، خطوة بخطوة، يقودني