يذكر المرشدون السياحيون أن أهم ما ينتظره من يرتقي جبال الألب هو أن يرى زهرة جبال الألب في القمة. فعندما تصعد تلك الجبال تجد عليها نباتات مختلفة على ارتفاعات معلومة: ففي البداية أشجار الكروم، ثم تعلو فتجد أشجار الفاكهة، ثم أشجار الغابات بمختلف درجات اللون الأخضر، وهكذا حتي تصل إلى القمة حيث منطقة الثلوج، وفي وسط الثلوج تطل عليك زهرة جميلة؛ هي زهرة جبال الألب. وكَم تهلل السياح فرحاً لما رأوها هناك تنتصر على الثلج والظروف الطبيعية الصعبة.
إن زهرة جبال الألب مثل الإيمان الذي دائماً يغلب في كل الظروف، مهما كانت صعوبتها .. مكتوب «وهذه هي الغلبة التي تغلب... إيماننا» (1يو5: 4). فهيا نواجه كل الصعوبات بالثقة المطلقة في إلهنا، لنكون مثل أولئك الذين «بالإيمان قهروا ممالك، صنعوا براً، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود، أطفأوا قوة النار، نجو من حد السيف، تقووا من ضعف...» (عب11: 33 ،34).