من أكبر الحيوانات الزاحفة التي تعيش في المياه، وخاصة في الأنهار الكبيرة والبحيرات. وأكبرها يعيش في نهر النيل في أفريقيا.
وقد يصل طول التمساح إلي ستة أمتار، ووزنه إلى طن واحد. وهو شديد الشراسة، له ذيل قوي جداً، وفم كبير ذو فكان قويان يستخدمهما للهجوم على فريسته من الحيوانات أو الإنسان. وهو أقرب ما يكون إلى اللوياثان المذكور في أيوب 41.
ويشبِّه الله فرعون المتغطرس القاسي المتجبر، ومن ورائه إبليس، بالتمساح في حزقيال 29: 1-4. وأنثى التمساح تضع عدداً كبيراً من البيض في عش على الشاطئ، تغطيه بأوراق الأشجار الخضراء، وتقوم بحراسته لمدة قد تصل إلى أربعة شهور. وعندما يفقس البيض تساعد الصغار على الخروج من العش وبدء حياتها الجديدة. ثم تتركها وحيدة بلا اهتمام، وهذا مخالف لما يعمله إلهنا المحب معنا فهو مكتوب عنه: «يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك» (مزمور91: 11).
والتمساح له حراشف قوية وسميكة جداً، تغطي ظهره تماماً وتحميه من أي حراب أو سيوف إذا هوجم من الأمام؛ ولعل هذا يذكِّرنا بأجزاء سلاح الله الكامل الذي إذا لبسه المؤمن الحقيقي فسوف يتمتع بحياة النصرة المستمرة «فاثبتوا... لابسين درع البر... حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة... » (أفسس6: 14-18).