دَعكِ مني فلستُ أنا من تأمليه وقد وهبتُ القلبَ ربّى ولن أدَعكِ تملكيه إن قلبي ليس ملكي ولستُ حتى أدَّعيه هيا عني فقد سئمتُ ذلك الوجه الكَرِيه قد مَلَلتُ من حديثِك فإنه لغوٌ سَفِيه من الماضي ضقت ذرعًا فهيا ومعكِ خُذيه
ليسَ ما في يدِكِ قلبي بل إني حتى لست فيه هيا فلن تنالي مني أيَّ شيءٍ تُريديه فها هو القلب لربِّي وروحُه ساكنٌ فيه ها هو قلبي لديه، لا تحاولي أن تثنيه سأكرِّس نفسي له وكل جهدي أن أرضيه وأي شيء يبغيه قلبه سأسعى حتمًا كي أُعطيه
لا تحاولي من جديدٍ معي فإني أرفض ما تعرضيه أرفض كل عهودكِ أرفض ما تقدميه فقد ملك قلبيَ ربي هباء ما تحاوليه قد تركته لربى خشية أن تسلبيه فهو أعلم بخبثك وبما تدبريه قد وجدت لي حبيبًا يبتغيني وأبتغيه