في إحدى الصحف الصادرة في دولة الكويت جاء خبر عنوانه «الصلاة من أجل المصابين بالإيدز تحسِّن صحتهم». ورغم أن الخبر مساحته صغيرة إلا أن قيمته عظيمة.. ففي دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للطب الجسدي والنفسي بفلوريدا، طُلب من بعض الأشخاص المؤمنين، والمشهود لهم، من كنائس مختلفة، أن يصلّوا من أجل عشرين مريضًا بالإيدز طوال أسبوع، ولمدة ساعة واحدة في اليوم، وكان لدى كل متطوع اسم من يصلي من أجله وصورته فقط. وقد لوحظ أنه خلال الستة أشهر التالية تحسنت صحة المرضى الذين رُفعت لأجلهم الصلوات بشكل ملحوظ وأفضل بكثير من بقية المرضى الذي لم يتلقوا نفس «العلاج» في مركز طبي في سان فرنسيسكو!
إن الإيدز مرض خطير جدًا وشديد العدوى، يُفقد الإنسان مناعته، وهو نتيجة للسلوك الجنسي الشاذ والخاطئ (اقرأ 2بطرس 2: 1،18،19؛ رومية 1: 24).
وإن كان الطب، حتى الآن، يقف عاجزًا عن علاج هذا المرض الخطير، فإن الأمل الوحيد هو في الرب يسوع ودعوته الصريحة «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين (بما فيهم مرضى الإيدز).. وأنا أريحكم» (متى 11: 28). كذلك يقول الكتاب إن «صلاة الإيمان تشفي المريض، والرب يقيمه. وإن كان قد فعل خطية تُغفر له» (يعقوب 5: 15). فما أعظم قوة الصلاة
قدمها من الكويت القارئ: سامح جاد متري