في ما يلي أجوبة الأسئلة التي ذكرناها في العدد السابق من «نحو الهدف».
أولاً: ما اسم العضو؟
- أول أعضاء الجسم التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس.
- يتم نُطق الحروف بواسطة خمسة أعضاء؛ ما هي؟
- الحلق، الحنك، اللسان، الأسنان، الشفاه
- رُبط منه شخص شرير فتحول عن شره وتاب إلى ربه.
- الأنف: رُبط منه الملك منسى (2أخبار 33: 11- 13)
- عضو صغير في الإنسان، ذكره الكتاب المقدس مرتبطًا بعذاب جهنم سبع مرات.
- الأسنان: «هناك يكون البكاء وصرير الأسنان».
- عضو ارتبط ذكره في الكتاب المقدس بموت ملك شرير، وموت ملكة شريرة.
- العضو هو الجمجمة. والملك الشرير هو أبيمالك بن جدعون، قتلته امرأة بأن طرحت قطعة رحى على رأسه، فشجّت جمجمته (قضاة9: 53). والملكة الشريرة هي إيزابل امرأة أخآب الملك، أمر ياهو بطرحها من الكوة التي كانت تتطلع منها، فماتت، وأكلت الكلاب لحمها، ولم يتبقَ من جسدها سوى الجمجمة والرجلين وكفي اليدين (2ملوك9: 35).
ثثانيًا: ما اسم الشخص
- ملك عظيم تساوى مع الطيور الجارحة؟ من هو؟ وفي أي شيء تساوى؟
- الإمبراطور العظيم نبوخذنصر، شابه الحيوان في طول الأظافر (دانيآل4: 33).
- الرجل الوحيد الذي يقول عنه الكتاب إنه قد ثُقبت أذنه.
- العبد العبراني (خروج21) وهو رمز للمسيح، الذي أخذ صورة العبد (فيلبي2: 6-8).
- الأمير الذي كان يحلق شعره مرة كل سنة.
- أبشالوم بن داود الملك (2صموئيل14: 26).
- النبي الذي تحدث عن نظافة الأسنان؟ وما المدلول الروحي لذلك.
- عاموس النبي (4: 6). وكان يقصد بذلك الجوع الشديد.
- غلام دخل في حرب غير متكافئة وانتصر، وضرب جبهة العدو بسلاح حقير.
- داود، الذي انتصر على جليات جبار الفلسطينيين، بحجر ومقلاع (1صموئيل17).
ثالثًا: تشبيهات
- شيء في جسمك يعمل بما يشبه الجيش المدافع عن الجسم.
- عضو يُشبِه في عملِه الجرة على العين.
- عضو يعمل عمل المصفاة الدقيقة في الجسم، ويُعتبر صمام الأمن الرئيسي فيه.
- نقطة المراقبة الرئيسية في جسم الإنسان.
- خط الدفاع الأول في داخل الجسم.
رابعًا: العلم والكتاب:
- قبل أن نتكلم عن المسيح، علينا أن نظهره أولاً في حياتنا.
- لأن الضوء أسرع من الصوت، ولأن الناس تريد أن ترى قبل أن تسمع.
- الجمجمة اسم هام وعزيز. لماذا، جسديًا وروحيًا؟
- جسديًا لأنها تحمي المخ الذي هو أهم أعضاء جسم الإنسان، وروحيًا لأنه في الجلجثة، والتي تعني جمجمة، صُلب ربنا يسوع المسيح.
- الخليقة بدون الخالق عاجزة، حقيقة تكلمنا عنها أصابع اليدين. كيف؟
- الأصابع الأربعة تصور لنا الخليقة باتجاهاتها الأصلية الأربعة (الشمال والجنوب والشرق والغرب). لكن هذه الأصابع بدون الإبهام عاجزة تمامًا.
- إن فم الإنسان الطبيعي قبر مفتوح.
- لأن الفم يحتوي على نحو 100 مليون جسيم سام. ثم من فم الإنسان تخرج شرور لا حصر لها (رومية3: 13،14؛ يعقوب3: 8)
- خرج من جنب يسوع لما طُعن فوق الصليب دم وماء، وكان هذا دليلاً على حدوث الموت سابقًا للطعنة. اشرح الدليل العلمي والمدلول الروحي.
- الموت ينتج عنه توقف الدورة الدموية، وبالتالي انفصال الدم عن البلازما. فلما مات المسيح وتوقفت الدورة الدموية تجمع الدم وانفصل عن البلازما، ولأن كثافة الدم أثقل من البلازما فقد تجمع الدم في الجزء السفلي يعلوه الماء، ولهذا فقد خرج الدم يليه الماء عند طعنة الجندي لجنب المسيح من أسفل. وأما المدلول الروحي فهو أن المسيح مات قبل الطعنة، لأنه لا يمكن لواحد أن يأخذ حياة المسيح منه، بل لقد وضعها هو من ذاته (يوحنا10: 18).
خامسًا: ثنائيات
- اثنان من المشاهير: الأول مات لأنه حلق رأسه، والآخر لأنه لم يحلق.
- الأول هو شمشون (قضاة 16)، والثاني هو أبشالوم بن داود الشرير إذ تعلقت رأسه بالبطمة (أي الشجرة الكبيرة) ومر البغل من تحته (2صموئيل18).
- اثنان من الشخصيات المشهورة في تاريخ إسرائيل قُوِّرت أعينهما قبل موتهما.
- شمشون القاضي (قضاة 16)، والملك صدقيا (2ملوك25).
- اثنتان دهنتا قدمي المسيح بالطيب، ومسحتهما بشعر رأسهما.
- المرأة الخاطئة (لوقا 7)؛ ومريم أخت لعازر (يوحنا 12).
- ملكان شريران: الأول قتل اخوته فقتلته امرأة، والثاني ثار على أبيه فأذلته بغلته.
- الأول أبيمالك (قضاة 9)، والثاني أبشالوم (2صموئيل 18).
- عضو في اثنين من القديسين: الأول نال فيه إكرامًا من الله غير عادي، والثاني تلقى فيه ضربة من الشيطان غير عادية.
- العضو هو الجلد. والقديس الأول هو موسى الذي صار جلد وجهه يلمع من كلامه مع الله (خروج 34: 29-35)، والثاني هو أيوب الذي ضربه الشيطان بمرض رديء في جلده (أيوب 2: 7،8).
سادسًا: الإجابة الصحيحة:
- عدد شعر الرأس: 4 من 100 إلى 140 ألف
- عدد الكرات الحمراء في جسم الإنسان: 4 30 مليون مليون.
- طول الدورة الدموية في جسم الإنسان (الشرايين والأوردة): 4 27 ألف كم
- كم مرة ينبض القلب على مدى 70 سنة: 4 2.5 بليون
- دورة الدم في الجسم: 4 مرة كل دقيقة.
سابعًا: المعنى الروحي للأعضاء:
- الذراع تعبر عن القوة. اذكر آيتين تتحدثان عن ذراع الله، والمدلول الروحي لهما.
- الآية الأولى: «من صدّق خبرنا ؟ ولمن استُعلنت ذراع الرب» (إشعياء53: 1). هنا نقرأ عن قوة الرب في الخلاص. والآية الثانية: «كراعٍ يرعى قطيعه، بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات» (إشعياء40: 11). هنا نقرأ عن قوة الرب في رعاية شعبه المحبوب على قلبه.
- لماذا امتدح الحبيب في سفر النشيد أنف محبوبته التي هي كبرج داود الناظر تجاه دمشق؟
- الأنف هو عضو الشم. وهي حاسة في منتهى الأهمية للإنسان، وبدونها تستحيل الحياة. وهذه الحاسة تمثل القدرة للتمييز على الخير والشر. وعندما يصف العريس محبوبته (أي عندما يمتدح المسيح المؤمن المحبوب لقلبه) بأن أنفها كبرج داود الناظر تجاه دمشق، فهو يمدح المؤمن الذي يعرف عدوه الروحي، والذي يسهر ضد مكائد إبليس.
- وبأي شيء وصف العريس أسنان عروسه في سفر النشيد؟ وما المدلول الروحي لذلك؟
- وصفها بقطيع الجزائز (أي الغنم المجزوزة) التي اغتسلت لتوها (نشيد4: 2)، وكقطيع نعاج مغتسلة (نشيد6: 6). والمعنى أنها نظيفة، كما أنها غير مؤذية. فلا تتلوث بالكلام غير المقدس، ولا تؤذي الآخرين لا سيما بالكلام عنهم في غيبتهم.
- إصبع الله ذكر في الكتاب مرتبطًا بالخليقة والخلاص، وبالبر والنعمة. هل يمكن تذكر المناسبة لكل من هذه الحالات.
- في الخليقة: «إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كوّنتها. فمن هو الإنسان حتى تذكره؟ وابن آدم حتى تفتقده؟» (مزمور8: 3،4). وفي الخلاص: قال المسيح للفريسيين: «إن كنت بإصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله (لوقا11: 20). وفي البر: ناموس موسى: أعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل» (تثنية9: 10). وفي النعمة: في قصة المرأة التي أُمسكت وهي تزني، نقرأ: «أما يسوع فانحنى إلى أسفل، وكان يكتب بأصبعه على الأرض» (يوحنا8: 6).
- أين يرد في الكتاب أن لله أُذُنًا. وهل يقصد الكتاب أذنًا كتلك الموجودة في جسم الإنسان، أم شيئًا آخر؟ ولماذا؟
- الآية: «أحببت لأن الرب يسمع صوتي تضرعاتي. لأنه أمال أذنه إليَّ، فأدعوه مدة حياتي» (مزمور116: 1،2). وطبعًا ليس المقصود أن لله أذنًا حرفية كالتي لبني الإنسان، لأن «الله روح» (يوحنا4: 24)، بل المقصود أنه يسمع دعاء البشر، ولا سيما صلوات أتقيائه. كما أنه يسمع كلمات الأشرار، ولذلك فإنهم سوف يعطون حسابًا عن كل كلمة بطالة يوم الدين (متى 12: 36).
ثامنًا: معلومات عامة:
- ما هي حواس الإنسان الخمسة.
- النظر والسمع والشم والتذوق والحس.
- ما هي سرعة الصوت؟
- حوالي 333مترًا في الثانية، أو 1200 كم في الساعة.
- أين توجد أقوى عضلات في الجسم، وأسرع عضلات؟
- في القلب توجد أقوى العضلات في جسم الإنسان، وفي العين توجد أسرع العضلات في الجسم.
- ما هي أصغر عظمة وما هي أكبر عظمة في جسم الإنسان.
- عظام الأذن الوسطى هي العظام الأصغر في جسم الإنسان، وعظمة الساق هي العظمة الأكبر.
- لماذا الشخص المبتسم دائمًا يبدو أصغر من سنه، بينما الشخص المتجهم باستمرار يبدو أكبر من سنه؟
- يوجد في الوجه أكثر من 100 عضلة. وللابتسام يلزم تحريك 17 عضلة فقط، بينما يلزم تحريك 43 عضلة للتجهم. وهذا هو السر في ظهور المبتسمين أصغر من حقيقتهم بينما المتجهمون يبدون أكبر من سنهم.
تاسعًا: الإشارة الأولى:
- أول عضو يرد ذكره في الكتاب المقدس.
- أين نجد الإشارة الأولى في الكتاب المقدس عن أقراط الآذان؟
- في حادثة صعود يعقوب إلى بيت إيل (تكوين 35: 4).
- أول من قيل عنه إنه حلق شعره في الكتاب المقدس.
- أين ترد أول إشارة للدم في الكتاب المقدس؟ وأين ترد آخر إشارة؟
- الإشارة الأولى في تكوين 4: 10 عن دم هابيل ؛ والإشارة الأخيرة في رؤيا 19: 13 عن دم أعداء المسيح.
- أين نجد أول ذكر للعين في الكتاب المقدس؟ ومن الذي تحدث عنها؟
- تكوين 3: 5 والذي تحدث عنها هو الشيطان في كلامه مع حواء.
عاشرًا: فائدة الأعضاء
- فائدتان أساسيتان للأسنان.
- فائدتان أساسيتان للأذن.
- فائدتان أساسيتان للأنف.
- الشم والتنفس.
- فائدتان أساسيتان للفم. ما مدى العلاقة بين هاتين الفائدتين، ونجاسة الإنسان.
- الأكل والكلام. ليس ما يدخل الفم من مأكولات هو الذي ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم من كلام هو الذي ينجسه.
- استُخدم تعبير اللسان في الكتاب المقدس بمعنيين. ما هما؟ واذكر ثلاث فوائد للسان.
- هو أحد أعضاء الجسم في فم الإنسان، وهو اللغة. واللسان يُستخدم في الكلام، وفي التذوق، وفي تحريك الطعام في الفم لسهولة بلعه.
حادي عشر: الرجل والمرأة:
- من مخه أكبر؟
- الرجل. فمتوسط وزن المخ في الرجل كيلو و358 جرامًا، وعند المرأة كيلو و256 جرامًا.
- من دمه أخف؟
- المرأة، لأن دمها يحتوي على نسبة أكبر من الماء مقارنةً بالرجل، وكثافة الدم هي ستة أضعاف كثافة الماء
- ما اسم السفر الذي نجد فيه الكلام عن طول شعر المرأة وقصر شعر الرجل.
- لماذا المرأة بصفة عامة أسرع إلى الإغماء من الرجل؟
- لأن دم المرأة يحتوي على نسبة أقل من الكريات الحمراء، ولذلك فإنها تحرق الأكسجين أسرع من الرجل.
- لماذا صوت المرأة أرفع من صوت الرجل؟
- لأن الأحبال الصوتية في حنجرة المرأة أقصر منها في الرجل فيخرج صوتها أرفع.
اثنا عشر: حكمة الخالق
- لماذا خلق الله الأنف قريبة من فم الإنسان؟
- حتى يمكنه أن يشم كل ما يدخل إلى فمه قبل تناوله، ليتجنب تناول الطعام الفاسد.
- لماذا عدد عظام الطفل أكبر من عدد عظام الشخص البالغ؟
- لأن الكثير من عظام الطفل تلتحم مع بعضها، مكوِّنة عظامًا أكبر. وهذا يزيد من صلابة الجسم عند البلوغ، لكن على حساب المرونة. ولأن الطفل يكون عرضة للصدمات نتيجة الوقوع فقد صممه الخالق بهذه الصورة ليتحمل هذه الصدمات.
- لماذا خلق الله للإنسان عينين ولم يخلق له عينًا واحدة؟
- ليمكن للإنسان أن يرى الأشياء مجسمة، كما يمكنه بالعينين معًا تقدير موقع الأشياء وتحديد بعدها.
- هل الحواجب لها فائدة أخرى بخلاف الناحية الجمالية؟
- الحواجب تمنع قطرات العرق على الجبين من الوصول إلى العينين، وذلك لحمايتها من الاتساخ.
- ما الذي يجعل عين الإنسان يمكنها أن تميز بين حوالي 10 مليون لون مختلف؟
- يوجد في العين خلايا مخروطية تقدر بنحو 6 مليون، وإليها يرجع الفضل في التمييز بين الألوان المختلفة.