ليس هو ههنا.. لكنه قد قام ببهاء الموت بالصلب ناداه، وبالحب قد لبّى النداء قد مات الرب صَلبًا، ففرح بموته الأعداء بل قام حقًا، ففرح بالقيامة الأحباء بموته قد مُتنا؛ وبالقيامة صرنا أحياء
ليس هو ههنا.. لكنه قد قام منتصرًا ظنوا الموت غَلَبَهُ وأنَّ نهايته قبرًا وما لتلاميذه سوى الذكريات تعزية وصبرًا قام وما عاقه أن وضعوا على القبر صخرًا فلولا القيامة ما كان لنا الصليب فخرًا
ليس هو ههنا.. لكنه قام وأحيانا لولا قيامته لكانت لنا النار مكانا وما امتلا القلب سوى همومًا وأحزانا وما عزف الفرح أبدًا على القلب ألحانا فلنفرح ففيه قد صار لنا الكل مجانا
ليس هو ههنا.. لكن قام وهوذا الدليل ها هو القبر فارغ، وهناك الأكفان والمنديل جفّت الدموع إذ كانت عند الصليب تسيل وتحوّلت كل الأحزان والنوح إلى تهليل فبعد الصليب ما كان للقيامه بديل
ليس هو ههنا.. لكنه قام كما وعد كل من بحث فى القبر عن جسده ما وجد من قبلِه وبعده ماتوا لكن لم يقُم أحد إلا كل من أقامه، قام وله سجد فهو أول من قام، وباكورة كل من رقد