هل تعلم أن:
- الضفادع تشرب عبر جلودها! فبدلاً من أن تبتلع الماء بأفواهها فهي تمتص الرطوبة من خلال جلودها. ويمكن للضفادع أن تمتص الأكسجين أيضًا عبر جلودها، وذلك يمكِّنها من التنفس جيدًا تحت الماء.
- الضفادع تأكل وعيونها مُغلقة. والعين تساعد الضفادع أن تبتلع بأن تخفض الرأس وتدفع الطعام إلى الحلق.
- الضفادع تستطيع أن تقفز لمسافة تقارب 20 ضعف من طولها. فلو كان طول الضفدع كطول إنسان لقفز مسافة تساوي طول 4 أتوبيسات متراصة بطولها.
- الضفادع لها لسان لاصق! فالضفادع لا تستعمل أيديها لالتقاط الطعام، كل ما تفعله الضفادع هو أن تمد لسانها للخارج، فتلصق الحشرات الطائرة (كالذباب والناموس) بطرف لسان الضفدع، فيجذبها الضفدع إلى الداخل طعامًا شهيًا.
- بعض الضفادع ترتدي زي تمويه! فبعض الخطوط والنقط تساعد الضفادع أن تختفي وسط بيئتها الطبيعية. وبعض الضفادع تستطيع أن تغيّر لونها طبقًا لموضعها وللطقس.
- الضفادع تعيد تصنيع نفسها! فالضفادع تغيّر جلدها مرة في الأسبوع تقريبًا، وتأكل الجلد القديم لتستفيد من المواد الغذائية فيه.
- بعض الضفادع تعيش إلى حوالي 40 سنة، على أن أغلبية الضفادع تعيش ما بين 4-15 سنة.
- الضفادع لم تكن دائمًا ضفادع. فالضفدع يبدأ كبيضة صغيرة، ثم يفقس منها شرغوفًا (فرخ الضفدع). والشرغوف له رأس مستدير وذيل كسمكة صغيرة جدًا، ولا يمكنه أن يعيش إلا في الماء، وبصفة خاصة الماء العكر! بعد 3-4 شهور يظهر للشرغوف 4 أرجل فيمكنه أن يعيش على الأرض.. لقد أصبح شيئًا جديدًا: ضفدعًا، وله أن يقفز حرًّا، ويستطيع أن يعيش بعيدًا عن المياه العكرة.
هل تعلم أنه يمكنك أنت أيضًا أن تكون خليقة جديدة ؟ يقول الكتاب «إذًا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا» (2كورنثوس5: 17). فمهمًا كانت رداءة حياتك، ومهما كانت مياه الخطية العكرة التي تعيش فيها؛ فالله يمكنه أن يهبك حياة جديدة الآن. يمكنه أن ينقلك فورًا من قاذورات الخطية إلى الحرية في شخصه العظيم. هيا صلِّ الآن إليه معترفًا برداءة حالتك، محتميًا في دم المسيح، لتنال منه الحياة الجديدة.