كـتـابُ الـله الفريد
اشربي يا نفسي منهُ
بالروح القدس تعَلّمي
تأمّلي بيسوع الفادي
أفهمي جَواهـر الحقِّ
قُولي للناس جميعًا:
ليُنادي للمأسور بالحرية
ويَشفي القلبَ المكسورَ
ويُنير طريق الأعمى
ويُشبع القلب الجائع
ويُعطي الضعيف قوة
ويَمنحُ الحياةَ الأبدية
وهو عَطية العطاي
هيَّا يا نفسي الهجي
فتّشي يومًا فيوم
فترتوي بحب العلي
لجبال الشركة اصعدي
وإلى حِجَالِه ادخلي
لا يَمنعُك مجد العالم
لمجد الرب أنهضي
|
|
فيه يَنابيــع الرجاءْ
فَهو كامل الصفاءْ
حكمة الله للجُهلاءْ
محور بركات السماءْ
وأعلني عظمة الفداءْ
لـماذا الكلمةُ جـاءْ
من عُبودية الشقاءْ
ويُعـطــيـهِ أروعَ دواءْ
مانحًا لــه الضياءْ
مِـن مَــنُّ السـماءْ
ونُصرة على الأعداءْ
للفُجّـــار والضعفاءْ
ليس عنه استغناءْ
ففية السلام والغذاءْ
فهذا سبيل الودعاءْ
وتفيضي من الامتلاءْ
حيث المجد مجد السماءْ
تَمتعي بهِ كما يشاءْ
فإنهُ إلى الفناءْ
ولا تنظرى للوراءْ |